وغيم السحاب سماء افكاري
ومرة ثانية فتحت صندوق اسرري
لاعود لايام هجرتها باشفاري
ها قد عدت للحزن وقد هجرته
هاقد عدت الى الم اعتدته
ماذا عساي افعل عصفورتي
ماذ اقول لاروي لاحكي عن اسطورتي
ااحكي عن ما احببت فضاع
ام عن قلب بين شوق وحنين وضياع
ماذاا احكي وقد اعتدت الكتمان
ماذا اقول وقد اصبحت عبدا للحرمان
ااتمهل فاعود لاحكي عن من ظننت حبيبا وسندا
لاقول ما فعل وكيف عبث بقلبي عمدا
او اعود فابحث فاروي عن حنان لست اجده الا في خيالي
نعم في عالمي الخاص حيث اعلق امالي
حيث اتذوق واتجرع الاحساس
حيث اظهر مشاعري لكل الناس
ليس جبنا مني بل هو الاحساس
اه من كل الناس
واه مني فقد قررت دون اي مقاس
ذهبت بكل ارادتي اسير في طريق الى مالا نهاية
عصفورتي اللا نهاية هي بداية حكايتي
سارويها بعفوية فلا اكون معك انا نية
هناك على خشبة النفاق
كا ن ذلك المسرح الجميل ينتصب
ذلك لمسرح الذي تتلهف اليه القلوب الخائنة في كل لحضة ودقيقة
ببساطة اختفت فيه الحقيقة
فكان المرتع الذي تطعن فيه القلوب الرقيقة
هناك على خشبة الوفاء
مسرح الحب ارتوى
هناك في قصر الاحلام حيث كنت اعيش
هنك حيث رسمت طفولتي براءتي احلامي لاعيش
هناك حيث لم اتوقع للحظة اني سافقد السعادة بين سطور الحياة
بعد ان كنت اخط كلماتها بدون اهات
هناك في عالمي الخاص
حين كنت افضل الصمت واحتفظ باسراري لنفسي
حين كنت اظن ان الكتمان سبب تعاستي
هناك حين لم اتوقع ان تقترب نهايتي
هناك حين لم اخطط بل ولم افكر في وجود اناس
بدون احساس ناس الانانية لديهم الاساس
هناك حين تمهلت وفكرت فقرر
فلن اهتم بمن لم يهتم بي
لن افكر في من اختار التعاسة والشر لي
لن احبهم ويكنون الكره لي
هناك حين عرفت وايقنت ان
ان الضمير الاثم لا يحتاج الى اصابع اتهام
حين ايقنت ان على كل منا ان يبدا بمحاكمة نفسه
امام ضميره
حين تاكدت ان شجرة الظلم لا تثمر الا حقدا
وان من بالغ في استسلامه ضاق فكره عن رؤية الحقيقة
فمن صدق كذب الحياة سخر منه ضميره
حين علمت ان عواقب الصمت اشد خطورة من اسبابه
وان الضمير هو منارة الانسان للصواب
وان الضمير الابكم شيطان اخرس
حين ادركت ان حياتي محطات
وفي كل محطة حكاية
وفي كل حكاية ذكريات
فوقودنا الذكريات
[/color]
يتبع