خرجت جموع في المسيرة المليونية في حلب الشهباء حلب الاصالة والوفاء
التي خرجت لتنادي :
نعم... أنا حلب الشهباء.. حلب الإباء.. أخرج لأعبر عن الوفاء... الوفاء لهذه الأمة
العربية العلياء.. كي لا يحل بها البلاء.. أخرج لأحميها ألا يحدث فيها ما حدث
لمصر وليبيا وقبلهم كربلاء.. أخرج كي لا تكون فتنتةً تحرق ما بين الأرض
والسماء.. أخرج لأحمي جسد هذه الأمة من أن تنهش به يد الغادر وتتكاثر
عليه كالوباء.. أخرج لأقول كلمة الحق لكل العالم دون رياء : سورية دولة الصمود
الوحيدة... التي تشد على يد المقاومة العنيدة.. إذا غُرر ببعض أبناء شعبها من
ذوي العقول البليدة... فعيب على المثقفين والواعين ألا تكون نظرتهم بعيدة..
لينظروا بقلوبهم قبل عيونهم لعل نظرتهم تصبح رشيدة.. فيعلموا أن ما يصيبنا
الآن إنما هو مكيدة... تكتبها يد غادر تخدم بها سياسات مريدة.. وتمثلها
مجموعة باعت نفسها للشيطان ولا تعلم ماذا بها أُريدَ.. وستُقهر بإذن الله
بوعي شعبنا وسياسته الفريدة... التي بدأت بالإصلاح وبإصدار القرارات
السديدة... التي سترد كيدهم إلى نحرهم (بإذن الله) ردةً شديدةً... وتظهر
إلى الوجود سورية الحديثة.. سورية الوليدة.. التي تسير على الهدى والصلاح
سير النعامة السريعة.. أو السلحفاة الوئيدة.. ستحقق النصر على الأعداء
وتقدم لهم درساً لن ينسوه لأعوام بعيدة.. وأنا على ما أقول شهيدة.. ومما
أقول أكيدة...
(بنت حلب الشهباء)