من ديوان قيثار شعر د عبد الولي الشميري
................................................
أنا، والقصيدةُ، والحبيبة، والقلمْ ........... وصُداعُ يومٍ بالسياسةِ والألمْ
وهمومُ عمرٍ مُزقت أوقاتُه ............ بين التفاؤلِ, والمخاوفِ والندمْ
والهاتفُ الملعونُ حيثُ أكونُ يتـ ........... ـبَعُني، ويعزِفُ كُلَّ ثانيةٍ رقمْ
والزوجةُ الحمقاءُ مثلُ خواتها .......... تبكي، وتسلُخُني عتاباتٍ وذمْ
وتجوسُ حولَ حِمى الرسائلِ .............. واتصالاتِ النواعمِ في نَهَمْ
هذا يرٍنُّ، وذي رسائٍلُها تُعا ............. تبُ، أو تُهدِّدُ بالندمْ
وأنا، وأُذناي اللتان تهددا ............... ني بالتجمُّد والصمَمْ
والقادمُون مع الصباحِ أعُدُّهم .....خمسين مُحتارين في خمسين هَمْ
والجدولُ الزَّمنيُّ في ساعاته ......... كم ندوةِ سأرودُ، كم وعدِ؟ وكم؟
وجميعُ أوراقي وكُلّ دفاتري ............. غضْبى، تُعاتبُني كَخِلِّ مُتّهمْ
فمتى ستكتُبُ ذا المقالَ لناشرٍ؟ ......ومتى ستُكملُ ذي القصيدةَ والنَّغم؟
ورسائلٌ عَتْبى لأنك غِبتَ عن ............ سفرٍ لمؤتمرٍ، ولم تحضرْ ولمْ
والطالباتُ حديثَ وُدِّك ساعةَ ........... مائةٌ تُحطمُهُنَّ أحزانُ السَّأًمْ
والعاشقاتُ حديثَك العذبَ الذي ......... عودتَهنَّ عليه في حُزنِ وغمْ
أين الحياةُ لشاعرٍ ولعاشقٍ ؟ .......... يَصِلُ الصباحَ إلى الصباحِ ولم ينمْ
فمتى ستجنحُ للصبابةِ والهوى؟ ......... ولأيِّ ثغرٍ تَنتَشِي ولأي فَمْ