أقوال الائمة الاربعة في التوحيد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أقوال الائمة الاربعة في التوحيد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-14, 19:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو مسلم السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ابو مسلم السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










B9 أقوال الائمة الاربعة في التوحيد

أقوال الأئمة الأربعة في التوحيد

أبى حنيفةمالك بن انسالشافعىاحمد بن حنبل

أقوال الإمام أبى حنيفة فى التوحيد :
أولا : عقيدته في توحيد الله وبيان التوسل الشرعي وإبطال التوسل البدعي :
(1) قال أبو حنيفة : (لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به و الدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )
(2) قال أبو حنيفة : ( يكره أن يقول الداعي أسألك بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام )
(3) وقال أبو حنيفة : ( لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به و أكره أن يقول بمعاقد العز من عرشك أو بحق خلقك )
ثانيا قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية :
(4) وقال : ( لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين ، وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف ، وهو قول أهل السنة والجماعة وهو يغضب ويرضى ولا يقال : غضبه عقوبته ورضاه ثوابه ، ونصفه نفسه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، حى قادر سميع بصير عالم ، يد الله فوق أيديهم ليست كأيدى خلقه ووجهه ليس كوجه خلقه )
(5) وقال : ( وله يد ووجه ونفس ، كما ذكره الله تعالى فى القرآن فما ذكره الله تعالى فى القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته ، لأنه فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال )
(6) وقال: ( لا ينبغي لأحد أن ينطق فى ذات الله بشئ بل يصفه بما وصف به نفسه ولا يقول فيه برأيه شيئا تبارك الله وتعالى رب العالمين ) .
(7) ولما سئل عن النزول الإلهي قال : ( ينزل بلا كيف )
(8) قال أبو حنيفة : ( والله تعالى يدعى من أعلى لا من أسفل لأن الأسفل ليس من وصف الربوبية والألوهية فى شئ )
(9) وقال : ( وهو يغضب ويرضى ولا يقال غضبه عقوبته ورضاه ثوابه )
(10) وقال ولا يشبه شيئا من الأشياء من خلقه ولا يشبه من خلقه لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته ).
(11) وقال : ( وصفاته بخلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا ، ويقدر لا كقدرتنا ، ويرى لا كرؤيتنا ، ويسمع لا كسمعنا ، ويتكلم لا ككلامنا ) ,
(12) وقال : ( لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين ) .
(13) وقال : ( ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر)
(14) وقال : ( وصفاته الذاتية و الفعلية ، أما الذاتية فالحياة والقدرة والعلم والكلام والسمع والبصر والإرادة ، وأما الفعلية فالتخليق والترزيق والإنشاء والإبداع والصنع وغير ذلك من صفات الفعل لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته ) .
(15) وقال : ( ولم يزل فاعلا بفعله والفعل صفة فى الأزل والفاعل هو الله تعالى والفعل صفة فى الأزل والمفعول مخلوق وفعل الله تعالى غير مخلوق ) .
(16) وقال : ( من قال لا أعرف ربى فى السماء أم فى الأرض فقد كفر ، وكذا من قال إنه على العرش ولا أدرى العرش أفى السماء أم في الأرض ) .
(17) وقال للمرأة التي سألته أين إلهك الذي تعبد قال : ( إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض ، فقال له رجل: أرأيت قول الله تعالى ( وهو معكم ) قال : هو كما تكتب للرجل إنى معك وأنت غائب عنه)
(18) وقال كذلك : ( يد الله فوق أيديهم ليست كأيدى خلقه )
(19) وقال ( إن الله سبحانه وتعالى فى السماء دون الأرض ، فقال له رجل: ارأيت قول الله تعالى ( وهو معكم ) قال : هو كما تكتب للرجل إنى معك وأنت غائب عنه)
(20) وقال : ( قد كان متكلما ولم يكن كلم موسى عليه السلام )
(21) وقال : ( ومتكلما بكلامه والكلام صفة فى الأزل )
قول الإمام مالك بن أنس فى التوحيد :
(1) أخرج الهروى عن الشافعى قال : سئل مالك عن الكلام والتوحيد ، فقال مالك : ( محال أن يظن بالنيى صلى الله عليه وسلم ، أنه علم أمته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد ، والتوحيد ما قاله النبى ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) فما عصم به المال والدم حقيقة التوحيد .
(2) وأخرج الدارقطنى عن الوليد بن مسلم قال : ( سألت مالكا والثورى والأوزاعى والليث بن سعد عن الأخبار فى الصفات فقالوا أمروها فجاءت )
(3) وقال ابن عبد البر : ( سئل مالك أيرى الله يوم القيامة ؟ فقال : نعم يقول الله عز وجل ( وجوه يومئد ناضرة إلى ربها ناظرة ) وقال لقوم آخرين ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
وأورد القاضى عياض فى ترتيب المدارك عن ابن نافع وأشهب قالا: وأحدهم يزيد على الآخر يا أبا عبد الله ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) ينظرون إلى الله ؟ قال : نعم بأعينهم هاتين ، فقلت له : فان قوما يقولون لا ينظر الى الله ، إن ناظرة بمعنة منتظرة إلى الثواب قال : كذبوا بل ينظر إلى الله ، أما سمعت قول موسى عليه السلام ( رب أرنى أنظر إليك ) أفترى موسى سأل ربه محالا ؟ فقال الله (لن ترانى ) أى فى الدنيا لأنها دار فناء ولا ينظر ما يبقى بما يفنى ن فإذا صاروا إلى دار البقاء نظروا بما يبقى إلى ما يبقى وقال الله ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)
(4) وأخرج أبو نعيم عن جعفر بي عبد الله قال : ( كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل فقال : يا أبا عبد الله ، الرحمن على العرش استوى ، كيف استوى ؟؟ فما وجد مالك من شئ ما وجد من مسألته ، فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود فى يده حتى علاه الرحضاء ( يعنى العرق ) ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال : الكيف منه غير معقول ، والاستواء منه غير مجهول ، والايمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج )
(5) وأخرج أبو نعيم عن يحيى بن الربيع قال ( كنت عند مالك بن أنس ودخل عليه رجل فقال يا أبا عبد الله ، ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق ؟ فقال مالك : زنديق فاقتلوه ، فقال : يا أبا عبد الله إنما أحكى كلما سمعته ، فقال : لم أسمعه من أحد إنما سمعته منك ، وعظم هذا القول )
(6) واخرج ابن عبد البر عن عبد الله بي نافع قال ( كان مالك بن أنس يقول من قال القرآن مخلوق يوجع ضربا ويحبس حتى يتوب )
(7) وأخرج أبو داوود عن عبد الله بن نافع قال ( قال مالك بن أنس الله فى السماء وعلمه فى كل مكان )
قول الإمام الشافعى فى التوحيد :
(1) أخرج البيهقى عن الربيع بن سليمان قال ( قال الشافعى : من حلف بالله أو باسم من أسمائه فحنث فعليه الكفارة ، ومن حلف بشئ غير الله مثل أن يقول الرجل والكعبة وأبى وكذا وكذا ما كان، فحنث فلا كفارة عليه ،ومثل ذلك قوله لعمري .. لا كفارة عليه ويمين بغير الله فهى مكروهة منهي عنها من قبل قول الرسول ( إن الله عز وجل نهاكم أن تحلفوا بآبائكم ،فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليسكت)
وعلل الشافعى لذلك بأن أسماء الله غير مخلوقة ، فمن حلف باسم الله فحنث فعليه الكفارة .
(2) وأورد ابن القيم فى اجتماع الجيوش عن الشافعى أنه قال (القول فى السنة التى انا عليها ورأيت أصحابنا عليها أهل الحديث الذين رأيتهم وأخذت عنهم مثل سفيان ومالك وغيرهما الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله وأن الله تعالى على عرشه فى سمائه يقرب من خلقه كيف شاء وأن الله تعالى ينز إلى السماء الدنيا كيف شاء )
(3) وأورد الذهبى عن المزنى قال (قلت) إن كان أحد يخرج ما فى ضميرى وما تعلق به خاطرى من أمر التوحيد فالشافعى ، فصرت إليه وهو فى مسجد مصر ، فلما جثوت بين يديه قلت : هجس فى ضميرى مسألة فى التوحيد فعلمت أن أحدا لا يعلم علمك فما الذى عندك ؟ فغضب ثم قال : أتدرى أين أنت ؟ قلت نعم . قال : هذا الموضع الذى أغرق الله فيه فرعون ، أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسؤال عن ذلك ؟ قلت لا . قال : هل تكلم فيه الصحابة ؟ قلت لا ، قال : تدرى كم نجما فى السماء ؟ قلت لا ، قال : فكوكب منها تعرف جنسه ، طلوعه ، أفوله ، مم خلق ؟ قلت لا ، قال : فشئ تراه بعينك من الخلق لست تعرفه تتكلم فى علم خالقه ؟ ثم سألنى عن مسألة فى الوضوء فأخطأت فيها ففرعها على أربعة أوجه فلم أصب فى شئ منه فقال : شئ تحتاج اليه فى اليوم خمس مرات تدع علمه وتتكلف علم الخالق إذ هجس فى ضميرك ذلك فارجع إلى قول الله تعالى ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، إن فى خلق السموات والأرض ) فاستدل بالمخلوق على الخالق ولا تتكلف على ما لم يبلغه عقلك )
(4) وأخرج ابن عبد البر عن يونس بن عبد الأعلى قال : (سمعت الشافعى يقول : إذا سمعت الرجل يقول الاسم غير المسمى أو الشئ غير الشئ فاشهد عليه بالزندقة )
(5) وقال الشافعى فى كتابه الرسالة ( والحمد لله .. الذى هو كما وصف نفسه وفوق ما يصفه به خلقه)
(6) وأورد الذهبى فى السير عن الشافعى أنه قال ( نثبت هذه الصفات التى جاء بها القرآن ووردت بها السنة وننفى التشبيه عنه كما نفى عن نفسه فقال ( ليس كمثله شئ )
(7) وأخرج ابن عبد البر عن الربيع بن سليمان قال ( سمعت الشافعى يقول فى قول الله عز وجل ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) أعلمنا بذلك أن ثم قوما غير محجوبين ينظرون إليه لا يضامون فى رؤيته)
(8) وأخرج اللالكائى عن الربيع بن سليمان قال ( جضرت محمد بن إدريس الشافعى جاءته رقعة من الصعيد فيها : ما تقول فى قوله نعالى ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) قال الشافعى : فلما حجبوا هؤلاء فى السخط كان هذا دليلا على أنه يرونه فى الرضا قال الربيع : قلا يا أبا عبدالله وبه تقول ؟ قال نعم وبه أدين الله )
(9) وأخرج ابن عبدالبر عن الجارودى قال ( ذكر عند الشافعى إبراهيم بن اسماعيل بي عليه فقال : أنا مخالف له فى كل شئ وفى قول لا إله إلا الله لست أقول كما يقول أنا أقول : لا إله إلا الله الذى كلم موسى عليه السلام تكليما من وراء حجاب وذاك يقول لا إله إلا الله الذى خلق كلاما أسمعه موسى من وراء حجاب )
(10) وأخرج اللالكائى عن الربي بن سليمان ، قال الشافعى (من قال القرآن مخلوق فهو كافر )
(11) وأخرج البيهقى عن أبن محمد الزبيرى قال ( قال رجل للشافعى أخيرنى عن القرآن خالق هو ؟ قال الشافعى : اللهم لا . قال : فمخلوق ؟ قال الشافعى اللهم لا . قال : فغير مخلوق ؟ قال الشافعى اللهم نعم . قال: فما الدليل على أنه غير مخلوق ؟ فرفع الشافعى رأسه وقال: تقر بأن القرآن كلام الله ؟ قال نعم . قال الشافعى : سبقت فى هذه الكلمة قال الله تعالى ذكره ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) ( وكلم الله موسى تكليما ) قال الشافعى : فتقر بأن الله كان وكان كلامه ؟ أو كان الله ولم يكن كلامه ؟ فقال الرجل : بل كان الله وكان كلامه . قال: فتبسم الشافعى وقال: يا موفيون إنكم لتأتونى بعظيم من القول إذا كنتم تقرون بأن الله كان قبل القبل وكان كلامه فمن أين لكم الكلام : إن الكلام الله ، أو سوى الله ، أو غير الله ، أو دون الله ؟ فقال : فسكت الرجل وخرج ) .
(12) وفى جزئ الاعتقاد المنسوب للشافعى –من رواية طالب العشارى- ما نصه قال : وقد سئل عن صفات الله عز وجل وما ينبغى أن يؤمن به ، فقال ( لله تبارك وتعالى أسماء وصفات جاؤ بها كتابه وخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم ، أمته لا يسع أحدا من خلق الله عز وجل قامت لديه الحجة إن القرآن نزل به وصحيح عنده قول النبى صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عنه العدل خلافه فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجة عليه فهو كافر بالله عز وجل ، فأما قبل ثبوت الحجة عليه من حجة الخبر فمعذور بالجهل لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا بالدراية والفكر ونحو ذلك أخبار الله عز وجل أنه سميع وأن له يدين بقوله عز وجل ( بل يداه مبسوطتان ) وأن له يمينا بقوله عز وجل ( والسموات مطويات بيمينه ) وان له وجها بقوله عز وجل ( كل شئ هالك إلا وجهه ) وقوله ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) وأن له قدما بقوله صلى الله عليه وسلم ( يضع الرب عز وجل فيها قدمه ) يعنى جهنم لقوله صلى الله عليه وسلم ، للذى قتل فى سبيل الله عز وجل أنه ( لقى الله عز وجل وهو يضحك إليه ) وأنه يهبط كل ليلة إلى السماء الدنيا بخبر رسوله صلى الله عليه وسلم ، بذلك وأنه ليس بأعور لقول النبى صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الدجال فقال ( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ) وإن المؤمنين يرون ربهم عز وجل يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر وأن له أصبعا بقوله صلى الله عليه وسلم ( ما من قلب إلا هو بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل )
إن هذه المعانى التى وصف الله عز وجل بها نفسه ووصفه بها رسوله ، لا يدرك حقه ذلك بالفكر والدراية ولا يكفر بجهلها أحد الا بعد انتهاء الخبر إليه وإن كان الوارد بذلك خبرا يقوم فى الفهم مقام المشاهدة فى السماع ( وجبت الدينونة ) على سامعه بحقيقته والشهادة عليه كما عاين وسمع من رسول الله ، ولكن نثبت هذه الصفات وننفى التشبيه كما نفى ذلك عن نفسه تعالى فقال ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) آخر الاعتقاد .
قول الإمام أحمد بن حنبل فى التوحيد :
(1) جاء فى طبقات الحنابلة ( إن الإمام احمد سئل عن التوكل ، فقال: قطع الاستشراق بالأياس من الخلق )
(2) وجاء فى كتاب المحنة لحنبل أن الامام أحمد قال ( لم يزل الله عز وجل متكلما والقرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق وعلى كل جهة ، ولا يوصف الله بشئ أكثر مما وصف به نفسه عز وجل )
(3) وأورد ابن أبى يعلى عن أبى بكر المروزى قال ( سألت أحمد بي حنبل عن الأحاديث التى تردها الجهمية فى الصفات والرؤية و الإسراء وقصة العرش فصححها وقال ( تلقتها الأمة بالقبول وتمر الأخبار كما جاءت )
(4) قال عبد الله بن أحمد فى كتاب السنة : إن أحمد قال ( من زعم أن الله لا يتكلم فهو كافر الا أننا نروى هذه الأحاديث كما جاءت )
(5) وأخرج اللالكائى عن حنبل أنه سأل الامام أحمد عن الرؤية فقال (أحاديث صحاح نؤمن بها ونقر ، وكل ما روى عن النبى بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر )
(6) وأورد ابن الجوزى فى المناقب كتاب أحمد بن حنبل لمسدد وفيه ( صفوا الله بما وصف به نفسه ، وانفوا عن الله ما نفاه عن نفسه )
(7) جاء فى كتاب الرد على الجهمية للامام أحمد بن حنبل قوله ( وزعم – جهم بن صفوان – أن من وصف لله بشئ مما وصف به نفسه فى كتابه أو حدث عنه رسوله كان كافرا وكان من المشبهة )
(8) وأورد ابن تيمية فى (الدرء) قول الامام أحمد ( نحن نؤمن بأن الله على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد ، فصفات الله منه وله كما وصف نفسه لا تدركه الأبصار )
(9) وأورد ابن أبى يعلى عن أحمد أنه قال ( من زعم أن الله لا يرى فى الآخرة فهو كافر مكذب بالقرآن )
(10) وأورد ابن أبى يعلى عن عبد الله بن أحمد قال ( سألت أبى عن قوم يقولون: لما كلم الله موسى لم يتكلم بصوت فقال أبى: تكلم الله بصوت وهذه الأحاديث نرويها كما جاءت )
(11) واخرج اللالكائى عن عبدوس بن مالك العطار قال ( سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول ( والقرآن كلام الله وليس بمخلوق ولا تضعف أن تقول ليس بمخلوق فإن كلام الله منه وليس منه شئ مخلوق )








 


قديم 2012-07-15, 00:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جمــــــــــــــــــــــيل بــــــــــــــــــــارگـ الله فيگــــــــم ونفعنـــــــآآآ وايــــــــــآآآگـــم










قديم 2012-07-15, 07:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-07-15, 07:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










قديم 2012-07-15, 08:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2012-07-16, 11:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو مسلم السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ابو مسلم السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك اله فيجمعكم وفقكم الله الى ما يحبه ويرضاه










قديم 2012-07-18, 17:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
amarus
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك اله فيجمعكم وفقكم الله










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاربعة, الائمة, التوحيد, اقول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc