صدمت في الناس مرات وصدمت في نفسي مرات
الفرق بين صدمتي في نفسي وفي الناس أنني أستطيع أن أُقوّم نفسي لكي لا أُصدم ومع ذلك أعاود الكرة وأصدم بينما صدمتي في الناس أكبر فأرى الكثير ممن أخالطهم وأقترب منهم لا يظهرون كما هم في واقعهم وعلى حقيقتهم ليس حقيقتهم كيف ينامون وأين يمشون و ماذا يأكلون لكن حقيقتهم كيف يفكرون وماذا يتمنون و لماذا يعيشون .... أتساءل مرات كيف كان حالنا لو كان كل منا يفكر ويحمل رسالة نبيلة يسعى إلى تطبيقها ؟؟؟ دون التفكير في النجاح المادي طبعا ولا الشهرة والنجاح، فشهرة الياقوت والألماس في كونه مكنونا في أعماق البحار ونجاح الشمعة في احتراقها لتنير وما أنت تحمله يا تاريخ في كتب أقل بكثير مما حوته الصدور.... إن الإنسان العادي متميز ولكنه يجهل ذلك والإنسان المتميز عادي بدوره ولكنه يعلم أنه يستطيع أن يتميز يقولون في التنمية البشرية حديثا الإيمان بالذات والقوة الداخلية وغيرها من المصطلحات التي من شأنها أن تجعل الإنسان يتحرك لكن ما سر التنمية البشرية في العصر الحجري وما محلها من الإعراب عند الأعراب و خاصة بعد بزوغ الإسلام ونور القرآن .....
والله غريب أمر الناس بما فيهم كاتب هاته الأسطر كيف أبحث عن نفسي وهي تبحث معي أيعتبر هذا أمر بالسوء منها ؟؟؟؟؟؟ وكيف لا أرضى عن نفسي مادمت أفكر أم هو لوم منها ؟؟؟ فلنطمئن ولنطلق العنان للحظات من الراحة النفسية والطمأنينة التي يفتقدها الكثير من غير المسلمين
عذرا على الإطالة وما أردت الاستمالة فقط أردت أن أحلل نفسي من خلال الناس فتعبت فمن الصعب أن تجعل من حولك يعيشون كما تريد أنت أجمل طريقة لإقناع الآخرين بذاتك اقتناعك بها والعمل على ظهورها جميلة لا ليرونها ولكن لتشعر بجمالها و يظهر جمالها في عينيك وتبتسم ابتسامة صادقة من قلب صاف لا يحمل أدنى ذرة حقد وغيرة وانتقاد
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-07-07, 01:51
الصدمة مرتين في الناس وفي نفسي
العرض العادي
