لأعرف من أين أبدأ لكنني كرهت نفسي،بدايتها عندما حولت للعمل قرب مقر سكناي تعرفت عليها شهرين بعد بدايتي العمل تعمل ممرضة وأعمل إداري تشجعت واتخذت الخطوة الأولى تكلمت معها لمدة قصيرة طلبتها صراحة للزواج لأنني صريح لأعرف المراوغة أول كلمة قالتها لي أنها كانت مخطوبة لم أفهم لماذا قالت لي هذه المعلومة لم اكن اهتم بمعرفة ماضي اي فتاة انوي الزواج بها اخبرتني تنها ستخبر والدها وترد عليا في مدة اسبوع اتصلت بها بعد اسبوع في المصلحة التي تعمل بها قالت لي انها موافقة وبإمكاني الاتصال بوالدها وكما هي الاعراف والتقاليد في الجزائر تقدم اهلي رسميا لوالدها بعد مدة 15 يوما اتصل والدها بوالدي واعلمه برفض ابنتها لي اتصلت هي بي واخبرتني الرد الذي اعطانا اياه والدها ليس ردها وطلبت مني ان اصبرها قليلا وحكت لي قصة لأعرف كيف صدقتها ..ان والدتها تريد تزويجها لإبن اختها وهي ترفض وتريدني تمسكت بها واتصلت بوالدها وقابلته قال لي انه يعطي بناته الحرية في اختيار ازواجهم وطلب من ان اصبر ايام حتى يقنع ابنته، ومراكثر من شهرين كانت كل علاقتي بإبنته الاتصالات الهاتفية والرسائل القصيرة وفي احدى الاتصالات قالت لي ان والدها يريد الاتصال بي ويخبرني بموضوع استفسرت منها عن الموضوع الذي يريد والدها ان يحدثني فيه قالت لي تتذكر اول مرة طلبتني للزواج ماذا قلت لك قلت لك انني كنت مخطوبة والشخص الذي خطبني رفض عملي وفسخنا خطوبتنا والان يهددني بصور استفسرت عن هاته الصور قالت لي صور التقطوهم لي عندما خطبوني بحضور اهله ، التقيت والدها كانت نفس الحكاية الاختلاف الوحيد ان والدها لم يقل لي انها كانت مخطوبة بل قال لي ان هذا الشخص التقط لها صور في عرس خالتها بالهاتف وانه توقف عن تهديدها منذ اشهر صدقوني عذبتني هي ووالدها حوالي ستة اشهر وهي تتلاعب بي وانا امام ضغط والدتي التي تريد تزويجي في اقرب وقت خاصة ان سني 32 سنة ،وحبي لهذه الفتاة التي اصبحت لعبة في يدها تتلاعب بي كما تشاء ،انا لم افعل لي شيء في حياتي والحمد الله انعم الله علي بنعم كثيرة اتممت دراستي الجامعية وموظف منذ مدة 05 سنوات وعائلتي معروفة ،ولكنني لم اتوقع في حياتي ان امر بتجربة كهذه التي تصلح ان تكون فيلم لانكر انني احببتها وبكيت من اجلها لكنني لم استطع اتخاذ قرارا الانسحاب