الإسلام خيار الأمة.. وخاسر من يصادمه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإسلام خيار الأمة.. وخاسر من يصادمه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-02, 12:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B11 الإسلام خيار الأمة.. وخاسر من يصادمه

الإسلام خيار الأمة.. وخاسر من يصادمه

أسامة شحادة – كاتب اردني :

برغم كل ما تعانيه الأمة الإسلامية اليوم من ضعف وتراجع، أو مؤامرات ودسائس، أو تشويه ودعاية سوداء، إلا أن الإقبال على الإسلام يزاد يوماً بعد يوم في مختلف أنحاء العالم. ولهذا الإقبال مظهران:
المظهر الأول: تزايد أعداد الداخلين في الإسلام سنويا من مختلف البلاد والثقافات والأديان والأجناس. وكل هذا برغم شراسة الهجمة على الإسلام والمسلمين من قبل الحكومات وسياساتها بحجة محاربة التطرف والإرهاب، أو من قبل التيارات العنصرية ضد المسلمين والمهاجرين، أو من قبل وسائل الإعلام، وخاصة الدائرة في الفلك اليهودي والصهيوني.
إذ بحسب عدد من الدراسات، فإن الإسلام تنامى في أوروبا بنسبة 235 % خلال النصف الثاني من القرن العشرين، كما تضاعفت أعداد الأماكن التي يلتقي فيها المسلمون من بضع عشرات في ستينيات القرن الماضى، إلى بضع مئات في بداية الثمانينيات، فيما وصل تعدادها اليوم إلى 7500؛ بين مساجد وقاعات للقاء المسلمين. وهو الأمر الذي اضطر عدداً من بلدان العالم الغربي إلى الاعتراف بالواقع الجديد، وذلك بالاعتراف القانوني بالإسلام.
هذا كله والإسلام ليس له من الرعاية والحماية والدعم ما يجب أن يكون؛ على مستوى الدول أو الهيئات الإسلامية، أو على مستوى البذل والإنفاق والإعلام، وإنما هي مبادرات فردية في الغالب؛ وإن جاءت عن طريق بعض الدول والرؤساء، فهي ليست استراتيجية دولة قائمة بذاتها، بقدر ما هي استجابة شخصية لطلب من الجاليات، أو طلباً للثواب الإلهي على المستوى الفردي.
والحال كذلك أيضاً على مستوى الهيئات والمنظمات الإسلامية؛ فأعمالها في الحقيقة غالبا ما تقوم على مبادرة فردية للمؤسس وهمّته ونشاطه، أكثر من كونها عملا مؤسسيا راسخا، يدوم ويستمر بعد وفاة هذا المؤسس.
وهؤلاء الداخلون في الإسلام، وخاصة في أوروبا وأميركا، هم من حملة الشهادات والمناصب العليا، فهم يدخلون الإسلام بعد مقارنات وتجارب ثقافية ليست بالسهلة ولا بالبسيطة. وقبل أيام، التقيت بشاب أميركي من نشطاء حقوق الإنسان المدافعين عن القضية الفلسطينية، وقد أشهر إسلامه في عمان الأسبوع الماضي، بعد نقاشات عميقة حول الإسلام مع عدد من زملائه ومن المسلمين. ووجدت معه كتاباً حول الإسلام باللغة الإنجليزية يناقش قضايا عميقة جداً، وقد ملأ هوامشه بالملاحظات والتعليقات.
وهذا حتى لا يحاول البعض التهوين من قيمة دخول الناس في الإسلام، وأن المسلمين لا ينقصهم العدد. فهذا صحيح، لكن الإسلام حريص على هداية الناس وإيصال الخير لهم، ولذلك يفرح المسلمون بإسلام أي شخص كان. والإنسان الذي يسلم عن قناعة وفهم، يكون ذا إنتاجية عالية للمسلمين.
أما المظهر الثاني للإقبال على الإسلام، فيتمثل في تزايد أعداد المتمسكين بتعاليم دينهم على كافة المستويات؛ العقائدية والفكرية والعبادية والسلوكية والمظهرية، ما غدا ظاهرة عامة لا تخطئها العين في أي بلد مسلم. بل إن مراكز الدراسات العالمية، كمركز "بيو" المتخصص بشؤون الأديان، أعلن في نتائج دراسته الأخيرة أن معظم مسلمي العالم يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية في بلادهم، وذلك بعد دراسة استغرقت 4 أعوام (2008–2012)، وشارك فيها 38 ألف شخص من 39 بلداً.
ومما يؤيد هذا اكتساح الإسلاميين لأي انتخابات تجرى في أي بلد وفي أي قطاع، برغم كل حملات التشويه والتزييف، وبرغم تعثر الإسلاميين في إدارة الشؤون العامة في بعض القطاعات. والسبب أن الجماهير لم تعد تنطلي عليها الإشاعات والفزاعات المستخدمة ضد الإسلاميين بغير حق. ولكن هذه الجماهير أيضاً عندها القدرة على تأديب الإسلاميين المقصرين، واختيار إسلاميين آخرين، كما حدث في تركيا حين اختارت الجماهير حزب رجب طيب أردوغان، وتركت حزب أستاذه نجم الدين أربكان.
هذا ينقلنا إلى الحديث عن خسارة من يصادم الرغبة الأممية للمسلمين في الإسلام، والذي هو هوية الناس وروحهم، والذي يثق الناس به وبحمَلته. ولذلك، على الدول والأنظمة أن تتصالح مع الإسلام، وأن تحرص على تطبيقه التطبيق السليم إذا كانت راغبة في البقاء في قيادة شعوبها. وإذا كانت هذه الدول والأنظمة صادقة في أنها لا ترفض الإسلام وإنما ترفض الفهم الناقص للجماعات الإسلامية، فما الذي يمنعها من أن تبادر هي إلى تقديم التطبيق الصحيح للإسلام في واقعنا وتحل بذلك المشكلة؟ وإذا كانت دولنا وأنظمتنا مستعدة لتجرب كل أنواع النظم والدساتير في العالم، فما الذي يمنعها إذن من تطبيق الإسلام؛ فتتصالح مع شعوبها، وتسحب البساط من تحت أقدام خصومها الإسلاميين؟ فنكون بهذا قد تخلصنا من فزاعة وهمية روج لها بعض المعادين للمشروع الإسلامي بأنه لا يقبل إلا بوصول الإسلاميين للحكم، وذلك بأن يبقى أهل الحكم في حكمهم على أن يحكموا بالإسلام.
وأيضاً، فإن على الإسلاميين الذين وصلوا إلى السلطة أو لم يصلوا بعد، أن يكون الإسلام هو بوصلتهم دوماً، لا مصالحهم الحزبية؛ وأن يجدّوا في تقديم الحلول الصحيحة للمشاكل الواقعة، ويعملوا على دعم المشاريع السليمة المنتجة للنهضة، لا أن يغرقوا في دوامة تثبيت أقدامهم فقط في السلطة، أو ينشغلوا بخصومهم غير الشرفاء الذين لا يتورعون عن هدم الدولة لإسقاطهم. وإذا كان الإسلاميون قديماً يرفضون الإجابة على سؤال: ما هو بديلكم؟ بحجة عدم تمكنهم، وأن هذا انشغال لا قيمة له –وهو رأي خاطىء- فما عاد لهم اليوم من حجة وقد وصلوا إلى الحكم.
وإذا كان الإسلاميون يعيبون على الأنظمة السابقة خواء وهباء نظامها الإعلامي، فلا يجوز لهم الوقوع في نفس الورطة؛ إذ يجب عليهم أن لا يكرروا تجربة أربكان التي لخصها بقوله: "خضنا المعركة بدون مدفعية ثقيلة"، يقصد الإعلام، وكان هذا من أسباب فشل تجربته في الحكم.
كما أن على الإسلاميين العاملين في الدعوة إلى الله مضاعفة جهودهم في هذا المجال؛ إذ زال كثير من الموانع والعوائق من طريقهم. فليشمروا عن ساعد الجد في الدعوة الإسلامية صدقاً وحقاً، إذا اختاروا نبذ السياسة وعدم المشاركة فيها. أما أن يرفعوا شعارات الدعوة والحث عليها، ثم نرى التقاعس والتقصير والانشغال فقط بنقد المشاركة الإسلامية السياسية، فهذا من الجور والظلم البين!
أما خصوم الحل الإسلامي، فعليهم أن يحددوا مسارهم بصدق: هل هم فعلاً مع إعطاء الشعوب حريتها وحقها في الاختيار، أم أن هذه كانت حجة لهم قديما للتملص من قيود الإسلام والشريعة، لعزوف المسلمين عن المشاركة في الانتخابات، وخاصة النقابية والمهنية منها؟ فلما صارت الصناديق تظهر اختيار الأمة للإسلام، انقلبتم على أعقابكم وكفرتم بالانتخابات، وأصبحتم تطلقون من التصريحات والمواقف المتناقضة؛ فتارة تطالبون بحجر الانتخاب عن الأميين أو ثلثي الشعب المصري بحجة أنه غير مؤهل ولا يعرف مصلحته، وتارة أخرى تؤيدون مشاركة الجيش والشرطة في الانتخابات، وأنتم خير من يعلم مدى أمية غالبية الجنود، ومدى تبعية هؤلاء العساكر لقادتهم، وأن قرارهم ليس بأيديهم!
أما الأقليات، فهي في العالم كله ما عرفت أمناً وأماناً إلا في ظل الإسلام. وهل بقاء الأقليات والأديان بين المسلمين إلا دليل ذلك؟ فلولا الشريعة الإسلامية التي تحرم الظلم وتمنع الدولة والشعب من الاعتداء على غيرهم، لما بقي منهم أحد، كما فعلت أوروبا باليهود والمسلمين في الأندلس.
لكن حماية الأقليات وحفظها شيء، والقبول بعدوان وخيانة بعضها شيء آخر؛ إذ كل من يخون أو يعتدى يجب أن يعاقب ويحاسب بالعدل والحق، مسلماً كان أم غير مسلم، وبهذا فقط يشيع السلم الأهلي. نعم، للأقليات خصوصيتها التي تصان، ولكن للأغلبية دينها وحقوقها وهويتها التي يجب أن تراعى وتحترم. وإلا إذا أجبرت الأكثرية على التخلى عن خصوصيتها لخاطر الأقليات، فإن هذا من أكبر صور الظلم، والذي سيفجر المنطقة عاجلاً أم آجلاً.
إن الأمة الإسلامية تسير في طريق واضحة نحو الإسلام ومجدِه. ومن أراد الكرامة والعزة، فليلحق بركب الأمة ويحجز له مقعداً في مقدمة الصفوف. أما من أصر على أن يخالف هوية الأمة ودينها، فلن يضرها بشيء، وسيكون هو الخاسر يقيناً.


المصدر : جريدة الغد .









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-02, 14:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amouvitch
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-02, 14:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علال الفارس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية علال الفارس
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اتباعه الى يوم الدين

وبعد:
في اعتقادي ان غالبية المسلمين يتباهون بالعدد والواقع ان الامم لاتقاس بعدد نسماتها ولا بالاقوال انما تقاس بعدد الابتكارات والانجازات والافعال التي تعود بالخير والفائدة على شعوبها ، هل تعلم على سبيل المثال اليهود أعلى دخل لهم بطبيعة الحال ليس البترول وانما هو من الاعمال والمنتوجات الفكرية وعلى رأسها برامج les logiciels الكمبيوتر.
نفرح بدخول مجموعة من الاشخاص دخول الاسلام ، شيء جميل ، لكننا لانحصي كم خرجوا من الاسلام وبدون شك هم كثر و أكثر من الذين دخلوا الاسلام وعن دراية وقناعة.
المسلمون في الغالب لايملكون من الاسلام الا الاسم . والتصحيح لابد ان يكون شاملا يبدء من المنظومة التربوية الى قمة الحكم وبتأني وخطى ثابتة مدروسة.
الحمد لله انني عرفت الاسلام قبل ان اعرف المسلمين ، مقولة قالها الفيلسوف الفرنسى روجيه قارودي لما اعتنق الاسلام وعرفه حق المعرفة وبعدما خالط وعاشر وعرف المسلمين عن حقيقتهم . وتبعه في ذلك الكثير فعلى سبيل المثال باحث الماني في الاديان اسلم وقال بعد ذلك مايلي :
الحمد لله أني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين"..بهذه الكلمات شرح رجل ألماني تجربته مع الدين الإسلامي، حيث سرد الألماني قصة إسلامه -في المهرجان الذي أقامه المركز الثقافي لدعوة الجاليات بعدن- والصعوبات التي واجهته بعد الإسلام كونه يعيش في أسرة ملحدة لاتؤمن بوجود الله ، والنظرة الخاطئة عن المسلمين كون عدد من المسلمين في الغرب اشتهروا بالإجرام وبيع الحشيش، ومن المفاجأ عندما تعرفت على عدد من المسلمين في ألمانيا وجدت أن أكثرهم لا يصلي، وطلبت منهم أن يعرفوني كيفية الصلاة، قالوا لا نصلي!!

واستطرد في تعرفه على الإسلام قائلا " كان لدي تكليف من قبل المدرسة عن البحث في الأديان، وعند البحث عن الإسلام في الانترنت تعرفت عليه، فوجدته دين عظيم أفضل من الأديان الأخرى، وهو مناسب لي وعلى الرغم من المعلومات القليلة الموجودة على شبكةالانترنت، إلا إنني عرفت الأساسيات في الإسلام..

وبالمصادفة اهدأ لي احد المسلمين من باكستان شريطا يتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن للشيخ عبد المجيد الزنداني، وقد اثرفيني كثيرا كونه يسرد أشياء علمية تتناسب مع تخصصي، وقررت العيش في اليمن ودراسة القرأن الكريم ، وقد وجدت الشعب اليمني أفضل الشعوب العربية ، وهم يتعاملون معي بكل احترام وقد زرت حوالي 17دولة عربية ، وعند زيارتي لبعض الدول العربية قلت الحمدلله أني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين"..









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-02, 18:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عُمرُ
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم..
لو سخرنا من الوقت والمال والجهد لنشر الإسلام مثلما يفعل الصليب الأحمر والمنظمات التبشيرية ...لتجاوز عدد المسلمين نصف عدد سكان الأرض طوال الفترة المذكورة...ولكن...................










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمة.., الإسلام, خيار, يصادمه, وخاسر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc