ضوابط تفسير الرؤى والأحلام في الكتاب والسنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ضوابط تفسير الرؤى والأحلام في الكتاب والسنة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-28, 11:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Post ضوابط تفسير الرؤى والأحلام في الكتاب والسنة

السبائك الذهبية في العلوم الشرعية




بلوغ المرام

من

ضوابط تفسير الرؤى والأحلام





- السبائك الذهبية في ضوابط تفسير الرؤى والأحلام في الكتاب والسنة النبوية


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فهذه بعض الضوابط والمعاقد لتفسير الرؤى والأحلام لخصتها وجمعتها من شرح كتاب التعبير من فتح الباري للحافظ إبن حجر العسقلاني

سائلا الله أن ينفع بها





1. معنى التعبير:


التَّعْبِير خَاصّ بِتَفْسِيرِ الرُّؤْيَا وَهُوَ الْعُبُور مِنْ ظَاهِرهَا إِلَى بَاطِنهَا وَقِيلَ النَّظَر فِي الشَّيْء فَيَعْتَبِر بَعْضَهُ بِبَعْضٍ حَتَّى يَحْصُل عَلَى فَهْمه حَكَاهُ الْأَزْهَرِيّ ، وَبِالْأَوَّلِ جَزَمَ الرَّاغِب.


2. ضبط كلمة "عبرت" :


يُقَال عَبَرْت الرُّؤْيَا بِالتَّخْفِيفِ إِذَا فَسَّرْتهَا وَعَبَّرْتهَا بِالتَّشْدِيدِ لِلْمُبَالَغَةِ فِي ذَلِكَ .



3. سبب التخليط في أمر المنامات :


قَالَ الْقُرْطُبِيّ : سَبَب تَخْلِيط غَيْر الشَّرْعِيِّينَ إِعْرَاضُهُمْ عَمَّا جَاءَتْ بِهِ الْأَنْبِيَاء مِنْ الطَّرِيق الْمُسْتَقِيم ،


وَبَيَان ذَلِكَ أَنَّ الرُّؤْيَا إِنَّمَا هِيَ مِنْ إِدْرَاكَات النَّفْس وَقَدْ غُيِّبَ عَنَّا عِلْمُ حَقِيقَتهَا أَيْ النَّفْس ،


وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَالْأَوْلَى أَنْ لَا نَعْلَم عِلْم إِدْرَاكَاتهَا ، بَلْ كَثِير مِمَّا اِنْكَشَفَ لَنَا مِنْ إِدْرَاكَات السَّمْع وَالْبَصَر

إِنَّمَا نَعْلَم مِنْهُ أُمُورًا جُمَلِيَّة لَا تَفْصِيلِيَّة .


وَنَقَلَ الْقُرْطُبِيّ فِي " الْمُفْهِم " عَنْ بَعْض أَهْل الْعِلْم أَنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَكًا يَعْرِض الْمَرْئِيَّات عَلَى الْمَحَلّ الْمُدْرَك مِنْ النَّائِم فَيَمْثُل لَهُ صُورَة مَحْسُوسَة ،

فَتَارَة تَكُون أَمْثِلَة مُوَافِقَة لِمَا يَقَع فِي الْوُجُود وَتَارَة تَكُون أَمْثِلَة لِمَعَانٍ مَعْقُولَة ،

وَتَكُون فِي الْحَالَيْنِ مُبَشِّرَة وَمُنْذِرَة ، قَالَ : وَيُحْتَاج فِيمَا نَقَلَهُ عَنْ الْمَلَك إِلَى تَوْقِيف مِنْ الشَّرْع وَإِلَّا فَجَائِز أَنْ يَخْلُق اللَّه تِلْكَ الْمِثَالَاتِ مِنْ غَيْر مَلَك ،

قَالَ : وَقِيلَ إِنَّ الرُّؤْيَا إِدْرَاك أَمْثِلَة مُنْضَبِطَة فِي التَّخَيُّل جَعَلَهَا اللَّه أَعْلَامًا عَلَى مَا كَانَ أَوْ يَكُون .



4. رُؤْيَا الْأَنْبِيَاء وَحْي بِخِلَافِ غَيْرهمْ:


ذَكَرَ اِبْن الْقَيِّم حَدِيثًا مَرْفُوعًا غَيْر مَعْزُوٍّ ( إِنَّ رُؤْيَا الْمُؤْمِن كَلَام يُكَلِّم بِهِ الْعَبْدَ رَبُّهُ فِي الْمَنَامِ " وَوُجِدَ الْحَدِيث الْمَذْكُور فِي " نَوَادِر الْأُصُول لِلتِّرْمِذِيِّ ) مِنْ حَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت أَخْرَجَهُ فِي الْأَصْل الثَّامِن وَالسَّبْعِينَ وَهُوَ مِنْ رِوَايَته عَنْ شَيْخه عُمَر بْن أَبِي عُمَر ، وَهُوَ وَاهٍ وَفِي سَنَده جُنَيْد ، قَالَ اِبْن مَيْمُون عَنْ حَمْزَة بْن الزُّبَيْر عَنْ عُبَادَةَ قَالَ الْحَكِيم :


قَالَ بَعْض أَهْل التَّفْسِير فِي قَوْله تَعَالَى : ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمهُ اللَّه إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاء حِجَاب ) أَيْ فِي الْمَنَام ، وَرُؤْيَا الْأَنْبِيَاء وَحْي بِخِلَافِ غَيْرهمْ ،

فَالْوَحْي لَا يَدْخُلهُ خَلَل لِأَنَّهُ مَحْرُوس بِخِلَافِ رُؤْيَا غَيْر الْأَنْبِيَاء فَإِنَّهَا قَدْ يَحْضُرهَا الشَّيْطَان ،

وَقَالَ الْحَكِيم أَيْضًا :

وَكَّلَ اللَّه بِالرُّؤْيَا مَلَكًا اِطَّلَعَ عَلَى أَحْوَال بَنِي آدَم كُلّ مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ فَيَنْسَخ مِنْهَا وَيَضْرِب لِكُلٍّ عَلَى قِصَّته مَثَلًا ، فَإِذَا نَامَ مَثَّلَ لَهُ تِلْكَ الْأَشْيَاءَ عَلَى طَرِيق الْحِكْمَة لِتَكُونَ لَهُ بُشْرَى أَوْ نِذَارَة أَوْ مُعَاتَبَة ، وَالْآدَمِيّ قَدْ تَسَلَّطَ عَلَيْهِ الشَّيْطَان


لِشِدَّةِ الْعَدَاوَة بَيْنهمَا فَهُوَ يَكِيدهُ بِكُلِّ وَجْه وَيُرِيد إِفْسَاد أُمُوره بِكُلِّ طَرِيق فَيَلْبِس عَلَيْهِ رُؤْيَاهُ إِمَّا بِتَغْلِيطِهِ فِيهَا وَإِمَّا بِغَفْلَتِهِ عَنْهَا ،


ثُمَّ جَمِيع الْمَرَائِي تَنْحَصِر عَلَى قِسْمَيْنِ :


الصَّادِقَة وَهِيَ رُؤْيَا الْأَنْبِيَاء ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنْ الصَّالِحِينَ وَقَدْ تَقَعُ لِغَيْرِهِمْ بِنُدُورٍ وَهِيَ الَّتِي تَقَع فِي الْيَقَظَة عَلَى وَفْق مَا وَقَعَتْ فِي النَّوْم ، وَالْأَضْغَاث وَهِيَ لَا تُنْذِر بِشَيْءٍ وَهِيَ أَنْوَاع :


الْأَوَّل: تَلَاعُب الشَّيْطَان لِيُحْزِن الرَّائِي كَأَنْ يَرَى أَنَّهُ قَطَعَ رَأْسه وَهُوَ يَتْبَعهُ أَوْ رَأَى أَنَّهُ وَاقِع فِي هَوْل وَلَا يَجِد مَنْ يُنْجِدهُ وَنَحْو ذَلِكَ ،


الثَّانِي: أَنْ يَرَى أَنَّ بَعْض الْمَلَائِكَة تَأْمُرهُ أَنْ يَفْعَل الْمُحَرَّمَات مَثَلًا وَنَحْوه مِنْ الْمُحَال عَقْلًا ،


الثَّالِث: أَنْ يَرَى مَا تَتَحَدَّث بِهِ نَفْسه فِي الْيَقَظَة أَوْ يَتَمَنَّاهُ فَيَرَاهُ كَمَا هُوَ فِي الْمَنَام وَكَذَا رُؤْيَة مَا جَرَتْ بِهِ عَادَته فِي الْيَقَظَة أَوْ مَا يَغْلِب عَلَى مِزَاجه وَيَقَع عَنْ الْمُسْتَقْبَل غَالِبًا وَعَنْ الْحَال كَثِيرًا وَعَنْ الْمَاضِي قَلِيلًا .


5. معنى قَوْله: ( الرُّؤْيَا الْحَسَنَة مِنْ الرَّجُل الصَّالِح )


قَالَ الْمُهَلَّب : الْمُرَاد غَالِب رُؤْيَا الصَّالِحِينَ ، وَإِلَّا فَالصَّالِح قَدْ يَرَى الْأَضْغَاث وَلَكِنَّهُ نَادِر لِقِلَّةِ تَمَكُّن الشَّيْطَان مِنْهُمْ ، بِخِلَافِ عَكْسهمْ فَإِنَّ الصِّدْق فِيهَا نَادِر لِغَلَبَةِ تَسَلُّط الشَّيْطَان عَلَيْهِمْ ،

قَالَ : فَالنَّاس عَلَى هَذَا ثَلَاث دَرَجَات :

الْأَنْبِيَاء وَرُؤْيَاهُمْ كُلّهَا صِدْق وَقَدْ يَقَع فِيهَا مَا يَحْتَاج إِلَى تَعْبِير ، وَالصَّالِحُونَ وَالْأَغْلَب عَلَى رُؤْيَاهُمْ الصِّدْق وَقَدْ يَقَع فِيهَا مَا لَا يَحْتَاج إِلَى تَعْبِير ،

وَمَنْ عَدَاهُمْ يَقَع فِي رُؤْيَاهُمْ الصِّدْق وَالْأَضْغَاث

وَهِيَ ثَلَاثَة أَقْسَام :

مَسْتُورُونَ فَالْغَالِب اِسْتِوَاء الْحَال فِي حَقّهمْ ،

وَفَسَقَةٌ وَالْغَالِب عَلَى رُؤْيَاهُمْ الْأَضْغَاث وَيَقِلُّ فِيهَا الصِّدْق ،

وَكُفَّار وَيَنْدُر فِي رُؤْيَاهُمْ الصِّدْق جِدًّا وَيُشِير إِلَى ذَلِكَ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا " أَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة .

وَقَدْ وَقَعَتْ الرُّؤْيَا الصَّادِقَة مِنْ بَعْض الْكُفَّار كَمَا فِي رُؤْيَا صَاحِبَيْ السِّجْن مَعَ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام وَرُؤْيَا مَلِكهمَا وَغَيْر ذَلِكَ ، وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ : رُؤْيَا الْمُؤْمِن الصَّالِح هِيَ الَّتِي تُنْسَب إِلَى أَجْزَاء النُّبُوَّة ، وَمَعْنَى صَلَاحهَا اِسْتِقَامَتهَا وَانْتِظَامهَا ، قَالَ : وَعِنْدِي أَنَّ رُؤْيَا الْفَاسِق لَا تُعَدّ فِي أَجْزَاء النُّبُوَّة ، وَقِيلَ تُعَدّ مِنْ أَقْصَى الْأَجْزَاء ، وَأَمَّا رُؤْيَا الْكَافِر فَلَا تُعَدّ أَصْلًا .


وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ : الْمُسْلِم الصَّادِق الصَّالِح هُوَ الَّذِي يُنَاسِب حَالُهُ حَالَ الْأَنْبِيَاء فَأُكْرِمَ بِنَوْعٍ مِمَّا أُكْرِمَ بِهِ الْأَنْبِيَاء وَهُوَ الِاطِّلَاع عَلَى الْغَيْب ، وَأَمَّا الْكَافِر وَالْفَاسِق وَالْمُخَلِّط فَلَا ، وَلَوْ صَدَقَتْ رُؤْيَاهُمْ أَحْيَانًا فَذَاكَ كَمَا قَدْ يَصْدُق الْكَذُوب وَلَيْسَ كُلّ مَنْ حَدَّثَ عَنْ غَيْب يَكُون خَبَره مِنْ أَجْزَاء النُّبُوَّة كَالْكَاهِنِ وَالْمُنَجِّم . وَقَوْله " مِنْ الرَّجُل " ذُكِرَ لِلْغَالِبِ فَلَا مَفْهُوم لَهُ فَإِنَّ الْمَرْأَة الصَّالِحَة كَذَلِكَ قَالَهُ اِبْن عَبْد الْبَرّ .


6 معنى : ( جُزْء مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة )


كَذَا وَقَعَ فِي أَكْثَرِ الْأَحَادِيث...

فَحَصَلْنَا مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَات عَلَى عَشَرَة أَوْجُهٍ أَقَلُّهَا جُزْء مِنْ سِتَّة وَعِشْرِينَ وَأَكْثَرُهَا مِنْ سِتَّة وَسَبْعِينَ ...

وَقَدْ اُسْتُشْكِلَ كَوْن الرُّؤْيَا جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة مَعَ أَنَّ النُّبُوَّة اِنْقَطَعَتْ بِمَوْتِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقِيلَ فِي الْجَوَاب:

1. إِنْ وَقَعَتْ الرُّؤْيَا مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهِيَ جُزْء مِنْ أَجْزَاء النُّبُوَّة حَقِيقَة وَإِنْ وَقَعَتْ مِنْ غَيْر النَّبِيّ فَهِيَ جُزْء مِنْ أَجْزَاء النُّبُوَّة عَلَى سَبِيل الْمَجَاز .

2. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ قِيلَ : مَعْنَاهُ أَنَّ الرُّؤْيَا تَجِيء عَلَى مُوَافَقَة النُّبُوَّة لَا أَنَّهَا جُزْء بَاقٍ مِنْ النُّبُوَّة .

3. وَقِيلَ الْمَعْنَى أَنَّهَا جُزْء مِنْ عِلْم النُّبُوَّة لِأَنَّ النُّبُوَّة وَإِنْ اِنْقَطَعَتْ فَعِلْمهَا بَاقٍ ، وَتُعُقِّبَ بِقَوْلِ مَالِك فِيمَا حَكَاهُ اِبْن عَبْد الْبَرّ أَنَّهُ سُئِلَ : أَيَعْبُرُ الرُّؤْيَا كُلُّ أَحَد ؟ فَقَالَ أَبِالنُّبُوَّةِ يُلْعَب ؟ ثُمَّ قَالَ : الرُّؤْيَا جُزْء مِنْ النُّبُوَّة فَلَا يُلْعَب بِالنُّبُوَّةِ .

وَالْجَوَاب:

أَنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنَّهَا نُبُوَّة بَاقِيَة وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّهَا لَمَّا أَشْبَهَتْ النُّبُوَّة مِنْ جِهَة الِاطِّلَاع عَلَى بَعْض الْغَيْب لَا يَنْبَغِي أَنْ يُتَكَلَّم فِيهَا بِغَيْرِ عِلْم .

وَقَالَ اِبْن بَطَّال :

كَوْن الرُّؤْيَا جُزْءًا مِنْ أَجْزَاء النُّبُوَّة مِمَّا يُسْتَعْظَم وَلَوْ كَانَتْ جُزْءًا مِنْ أَلْف جُزْء ،

فَيُمْكِن أَنْ يُقَال إِنَّ لَفْظ النُّبُوَّة مَأْخُوذ مِنْ الْإِنْبَاء وَهُوَ الْإِعْلَام لُغَة ، فَعَلَى هَذَا فَالْمَعْنَى أَنَّ الرُّؤْيَا خَبَر صَادِق مِنْ اللَّه لَا كَذِب فِيهِ كَمَا أَنَّ مَعْنَى النُّبُوَّة نَبَأ صَادِق مِنْ اللَّه

لَا يَجُوز عَلَيْهِ الْكَذِب فَشَابَهَتْ الرُّؤْيَا النُّبُوَّةَ فِي صِدْق الْخَبَر


اخيي في الله ابو أسامة
بلعباس
17 ربيع الثاني 1432
الموافق :

.









 


قديم 2012-06-28, 12:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع










قديم 2012-06-28, 12:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

هل ثبت كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك شيخنا أبو عبد الله ماهر بن ظافر القحطاني

سائل يسأل شيخنا هل ثبت أن كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين

وهل ثبت صحة ما يقوم به البعض من ادعاء تفسير الأحلام
بتفاصيل دقيقة
مثلا يخبره بانه رأى في الحلم فلان فيؤل له اسم ذاك الفلان
ويقرر له أنه سيحصل معك كذا وكذا ( بشكل مشابه للدجالين الذين يقرأون الفنجان )

بارك الله وجزاكم الله خيرا وزادك بسطة في العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
لم يثبت أن كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين وقد قدم بحث جامعي في ذلك منذ زمن (رسالة ماجستير )تفيد ذلك
أخبرني مصنفه وقد لقيته منذ سنين ولم يجد بعد البحث دليلا يدل على ذلك
ولو كان لابن سيرين لذكره المصنفون في كتاب ونقلوا عنه وأحالوا إليه
والتفصيلات بدقة في الرؤيا وتأويلها كأن يقول في ساعة كذا وكذا ودقيقة كذا وكذا يكون كذا فهذا دجل
ولذلك لما سألت شيخنا صالح الفوزان عمن يصنع ذلك وهو الرومي فيما أذكر فقال أظنه(( خراط ))
أي يخبر بأمور يختلقها لادليل عليها ولاصحة لها .
ماهر بن ظافر القحطاني
**************
ابن عثيمين رحمه الله
ما مدى صحة كتب تفسير الأحلام مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين و خاصة بأنه يربط الأحلام بقضايا الأجل و الرزق و الخير و الشر فما حكم التصديق و التعامل بهذه الكتب مع العلم بأنها تحتوي و تعتمد في تفسيرها في بعض الأحيان على آيات من القرآن و أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟هنــــــــــــــــا

وكذلك أفتى هنا رحمه الله
ما رأيكم في تفسير الأحلام لابن سيرين؟ هنـــــــــــــا

******************
الشيخ الالباني رحمه الله

هل يعتمد على كتاب أبن سيرين في تعبير المنام.؟
هنـــــــــــا ( 00:51:07 )

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
كما في شرح رياض الصالحين [ ج 2 ص 474 ] .


ثم إن من المهم : ألا نعتمد على ما يوجد في بعض الكتب ؛ ككتاب تفسير الأحلام لابن سيرين ، و ما أشبهها ، فإن ذلك خطأ ، وذلك لأن الرؤيا تختلف بحسب الرائي وبحسب الزمان وبحسب المكان وبحسب الأحوال ، يعني ربما يرى الشخص رؤيا فنفسرها له بتفسير ، ويرى آخر رؤيا هي نفس الرؤيا فنفسرها له بتفسير آخر غير الأول ، وذلك لأن هذا رأى ما يليق به ، وهذا رأى ما يليق به ، أو لأن الحال تقتضي أن نفسر هذه الرؤيا بهذا التفسير .

فالمهم ألا يرجع الإنسان إلى الكتب المؤلفة في تفسير الأحلام لأن الأحلام و الرؤى تختلف .

وقال أيضا في كتاب (فتاوى حول بعض الكتب)صفحة 76 .

س: أود الاستفسار عن صحة كتب تفسير الأحلام, مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين, فما حكم التصديق والتعامل بهذه الكتب؟
مع العلم أنه فيها آيات من القرآن, وأحاديث من أحاديث النبي ؟

ج: الجواب على هذا السؤال أني أنصح اخواني المسلمين ألا يقتنوا هذه الكتب ولا يطالعوا فيها, لأنها ليست وحياً منزلاً, وانما هي رأي قد يكون صحيحاً وقد يكون غير صحيح, ثم ان الرؤى قد تتفق في رؤيتها وتختلف في حقيقتها بحسب من رآها, وبحسب الزمن وبحسب المكان فاذا رأينا رؤية على صورة معينة, فليس معنى ذلك أن كل ما رأينا على هذه الصورة يكون تأويله كتأويل الرؤيا الأولى.
بل تختلف وقد نعبر الرؤيا بكذا ونعبر نفس الرؤيا لشخص آخر بما يخالف ذلك.
واذا كان هذا, فاني أنصح اخواني المسلمين بعدم اقتناء مثل هذه الكتب أو المطالعة فيها, وأقول : اذا جرى لانسان رؤيا فاليهتدي بما دله النبي عليه اللاة والسلام, ان رأي رؤيا خير يحبها وتأولها خير, فليخير بها من يحب مثل أن يرى رؤيا أن رجلاً يقول له: أبشر بالجنة, أو ما أشبه ذلك, فليحدث بها من يحب.
واذا رأى رؤيا يكرهها فليقل: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت, ولا يحدث بها أحد, لا عابراً ولا غير عابر ولينقلب على جنبه الآخر ان هو استيقظ.
واذا فعل ما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام عن رؤية ما يكره فانه لن تضره أبداً باذن الله, ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يرون الرؤيا يكرهونها يمرضون منها حتى حدثهم النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث وجزاه عن أمته خيراً.
فكانوا يعملون بما أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم به ويأمنون من شرها.

انتهى نص فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى, والفتوي في الصفحة 76 من كتاب. (فتاوى حول بعض الكتب)


اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.










قديم 2012-06-28, 12:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بن سيرين لم يؤلف في التعبير للأسباب التالية :

1 -
أن جميع من ترجموا له خلال القرون الثلاثة الأولى من الهجرة لم يذكرواإطلاقا أن لابن سيرين كتابا في التعبير مع أنهم ذكروا براعته فيه .

2 - أ
ن ابن سيرين رغم معرفته بالكتابة لم يكن يكتب بنفسه ، وإنما كتب عنه بعض تلاميذه ،وإنهم إنما كانوا يقيدون المسائل لئلا تضيع بالنسيان ، وإنه كان يكره كتابة الحديث؛ إلا ريثما تحفظه الذاكرة ، وذلك حفاظا على الرواية والسند ، ولئلا يتحول الكتابإلى مرجع بدلا من الشيخ أو الراوي ، ولم يذكر أحد من المؤرخين السابقين أنه كتب في الحديث أو غيره أو أنه أملى شيئا في أي علم من العلوم والتقنين .

وهذا لا ينبغي أن يكون تلامذته أو أحدهم قد اهتموا بتعبيراته واستخلصوا منها القوانين ، أو أن يكون هو ذاته قد شرح لهم بعض القواعد التي يلتمسها في التعبير ؛ فتلقفوها بالتدوين ، ولا مانع أن يكون ذلك قد تم بعلمه وإقراره ، ولكن على أساس تقييد الفوائد العلمية لا التأليف فيها
.

3 - أ
ن ابن سيرين كان شديد الورع ، وكان يحمل نفسه من ورعه الشيء الكثير كما جاء في " سيرته " ، وكما سبق تفصيل ذلك ، وأغلب الظن أن يحمله ورعه هذا على أن لا يتحمل وضع قوانين معينة في الرؤيا ، وإن كان في واقع الحال جريئا على التعبير كما يروى عنه ، ولكنها جرأة العالم المتمكن من فنه ،وهي جرأة وقتية ؛ أي: أنها تتعلق بكل حالة تعرض له على حدة من حالات الرؤيا ،يواجهها بما يفتح الله عليه به وفقا للملابسات الخاصة بها ، ولكنها ليست جرأة تحمله تبعة التأليف .

4 -
نقلت بعض المصادر نماذج من تعبيره ، ولكنها لم تذكر إطلاقا أنها منقولة من كتاب وضعه أو أملاه .

5 -
إن إلقاء أي نظرة عابرة على كتاب " تعبير المنام " المتداول في أيدي الناس منسوبا لابن سيرين ، إلقاء مثل هذه النظرة كفيل بأن يدل على أن روح التأليف وشواهد المؤلف ونسقه وتعبيره ليس مما تصح نسبته إلى القرن الأول الهجري ؛ أي : إلى عصر ابن سيرين ، أما متى خضع هذا الكتاب لدراسة جادة متأنية ، فإن الدارس سيصل إلى اليقين من العصر الذي تصح نسبته إليه إن لم تكشف هذه الدراسة عن المؤلف الحقيقي للكتاب .

6 -
على أنه قد يكون أهم هذه الاستدلالات وأحقها بالتقديم أن ابن سيرين نفسه قال :
" لو كنت متخذا كتابا لاتخذت رسائل النبي -صلى الله عليه وسلم-" .


منقول.











قديم 2012-06-28, 12:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يتبع ان شاء الله
يامن تتهجمون علي أنا لا أتكلم من هوايا لو اطلقت العنان للساني
لما خلص الموال وجلسة الانس والعواطف وتلقي الآمال بل كلام الحق وتفسير كتاب والسنة لا هوى والغفله ...حسننا فالتوفق وتصغي لم نصح بالتوفيق نحن لسنا لتوفيق افكارنا بل توثيق كتاب ربنا..
انا هنا لست للمجاملات وكلام العواطف الساذجات
بل هدفي أسمة من كل المسميات وسنرى أيهم أحق حقا وقولا وعملا
والله على ما اقول شهيد










قديم 2012-06-28, 15:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد :



س-هل يجوز قراءة كتب تفسير الأحلام والاعتبار بما فيها؟


ج-الشيخ عبد العزيز بن باز :


لا أعلم حرجاً في قراءة كتب التفسير لابن سيرين وغيره، كتب الأحلام ليستفيد منها طالب العلم لكن لا يعتمد عليها، بل بالأدلة لا بد ينظر الأدلة ويتعلم وينظر القرائن وإذا أشكل عليه لا يجزم يقول لعل المراد كذا في الرؤيا .
إذا رأى رؤيا طيبة حمد الله عليها، ورأى أنه يتفقه في الدين وأنه دخل الجنة هذا يحمد الله عليها وأنه يبر والديه وأنه يحافظ على الصلوات كل هذا خير يحمد الله على ذلك،


فإن رأى ما يكره كأن يرى أنه سقط في بئر، أو أنه قتل، أو أنه يشرب الخمر أو ما أشبه ذلك فهذه من الشيطان، لذا أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينفث عن يساره ثلاثاً ويقول أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحداً .


فالذي ؟؟؟؟ ينظر ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- يعرف الأحاديث الواردة يستفيد من الكتب لكن لا يعتمد على قول فلان وفلان، يعتمد على الأحاديث والدلائل الشرعية والقرائن الشرعية التي تفيده، ويتثبت في الأمور، ولا يعبر الرؤيا إلا عن بصيرة، فإذا شك يقول لعل كذا لعل كذا .

النبي -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن الرؤيا الصالحة قال: يحمد الله عليها إذا رأى ما يحب رأى ما يسره فيحمد الله ويخبر بها من شاء من أحب .
ولما سئل صلى الله عليه وسلم ,إذا رأى الإنسان ما يكره قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاثاً، ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رآه ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحد) .

هذا منهج عظيم بينه النبي -صلى الله عليه وسلم-، أيها المسلم وأيها المسلمة إذا رأى الإنسان ما يحب مثل يرى أنه يصلي على الوجه الشرعي، يرى أنه يتعلم العلم ويتفقه في الدين، يرى أنه دخل الجنة وما أشبه ذلك من المرائي الطيبة، يرى الرجال الصالحين والأخيار، يرى أنه في حلقات العلم هذه رؤيا طيبة يحمد الله يقول الحمد لله إذا استيقظ، يُسر بهذا الشيء يخبر بها أحبابه من أحب لا بأس، أما إذا رأى ما يكره رأى أنه يضرب أو يتوعد، أو أنه مع الأشرار أو أنه دخل النار أو أنه مريض أو ما أشبه ذلك من الأشياء المكروهة إذا استيقظ فزع منها كرهها فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصاه أنه ينفث عن يساره ثلاث مرات ويقول أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً، وبين -صلى الله عليه وسلم- أن هذه من الشيطان أن هذه الرؤيا من الشيطان ليحزن الإنسان ليؤذيه يريه هذه الرؤية ليحزنه ليؤذيه فلا ينبغي أن يقر الشيطان ؟؟؟؟؟؟ لا، بل ينبغي له أن يكون عدواً للشيطان يتعوذ بالله من الشيطان يتفل عن يساره ثلاث مرات، يتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى حتى يغيظ الشيطان، ثم ينقلب على جنبه الآخر كما أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يخبر به أحد، لا يقول رأيت ورأيت، يتركها فإنها لا تضره والحمد لله
.

جزاكم الله خيراً
كيف يستطيع المرء أن يتعلَّم تفسير الأحلام، وهل توجد كتب صحيحة في هذا المجال؟

يتعلمها من كتب العلماء التي ذكرت الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الرؤيا وتفسيرها، مثل كتاب ابن القيم في (إعلام الموقعين) ذكر جملة من ذلك رحمه الله في الرؤيا، وفي الكتب الأخرى المؤلفة في الرؤيا يستفيد منها، وأكثر ما يفيد هذا تدبر الأحاديث التي جاءت في الرؤيا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وتفسير النبي لها، وتفسير الصحابة يستفيد منه إذا كان عنده علم وعنده بصيرة يستفيد. ولا ينبغي له أن يقدم على التأويل إلا عن بصيرة وعن علم، حتى لا يكذب على الله ولا على رسوله عليه الصلاة والسلام، فينبغي لمن أراد التفسير تفسير الرؤيا وتعبيرها أن يعتني بما جاء في السنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في تفسير الرؤيا، وما جاء عن الصحابة والسلف الصالح، وما ذكره العلماء المعتمدون كابن القيم وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم من أهل العلم.
https://www.binbaz.org.sa/mat/17321
..










قديم 2012-06-28, 16:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
emir81
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2012-06-28, 16:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










قديم 2012-06-28, 16:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
emir81
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2012-06-28, 17:43   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
* نور القرآن *
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية * نور القرآن *
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










قديم 2012-06-29, 01:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيكم بارك الله اخواني اخواتي










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الروح, الكتاب, تفسير, والأحلام, والسنة, ضوابط


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc