بقلم الكاتب
خالد نور الدين شاهين
على ما يبدوا أن مستنقع الرعب الرافضي الصفوي وهو يواكب و يترقب اندثاره بحول الله, بات يلتمس ابر الحيل في محاولة منه لدعم نظام السفاحين والبعثي في الشام , فإضافة الى الدعم الاقتصادي والمالي الوافر والدعم العسكري واللوجستي من خلال الخبرات الأمنية الإيرانية, ومساعدات عناصر "حزب ....الله .... " زعموا " اللبناني الإيراني وغيره من المعدات العنصرية المتطرفة , فقد رست المناهي الشرعية والفتاوى المنحطة الجاهزة في خدمة نظام الأسد المتملق انسد افق الشام بدخاخين الفتنة و عمر بطاح الشام الحرة بالدماء والأشلاء و تزلزل العربي الحر بمناظر مجازره البشرية المروعة و سال دمع الضمير الإنساني الحر في كل مكان بينما يتفرج موالي الطغيان وعبيد اللات الإرهابي الفقيه, وخصيان القتلة والمجرمين على مصارع السوريين ويدعمون قتلة الأطفال والحرائر , وجميعنا يعرف من خلال التاريخ القريب والبعيد ان المرجعية الشيعية الدنيئة كانت قد استقت أحكامها و استلقت على مشارف الحكم فوق مسالق الجثث البريئة للأسف وحيث غلبت الروح الطائفية المريضة التي أضحت هي البضاعة الرائجة في سوق السياسة الطائفية. وكانت آخر تجليات ذلك الموقف المتدني البعيد كل البعد عن الثقافة والتراث الاسلامي المحض بإنحيازه لصالح الإنسان وكل مظلوم , هو تلك الفتوى المسخرة التي أعلنها المرجع الإيراني الفارسي آية الله ناصر مكارم شيرازي الذي أطلق رأيا فقهيا معفرا بتراب المصالح القومية الإيرانية يقول فيه "من واجب المسلمين المساعدة على تحقيق الاستقرار في سورية من خلال دعم نظامها البعثي وعصابات "الشبيحة" التابعة له"! وهو رأي غريب وأعمى وعنصري ومتناقض مع الحقائق الميدانية المعروفة, من يذبح المسلمين في الشام ؟ وهل أن النظام البعثي الطائفي الإيراني الإستخباري السوري هو نظام إسلامي ؟
بمن يهزأ هذا الآغا شيرازي وهو ينثر فتواه المحتقرة لأهل الشرف و لدمائهم ؟ ومن خول لجنون الشيرازي ليدافع عن نظام قاتل مجرم ممعن و معفن في الجريمة التي توارثها كابرا عن كابر ؟
لقد فضحت الحقائق الجلية وبانت كل المواربات وإشكاليات الالتحام الشيطاني بين النظامين بجنسيهما السوري والإيراني والذي بزوال النظام السوري ستنكشف النويايا التي تتبناها المخططات الإرهابية المخابراتية السورية كانت تعد في مطابخ النظام السوري وبتمويل من النظام الإيراني الرافضي المقيت ضد أمن المنطقة وشعوبها, وخصوصا, صفحات الإرهاب الكبرى في الخليج العربي , والتي كانت الكويت بالذات مسرحا لها, وهي صفحات لم تنطو أوتموت أحداثها, بل أنها لم تزل حية في الذاكرة وننتظر وثائق مخابرات النظام السوري التي سيكشفها قريبا أحرار الشام لنطلع على صفحات سوداء للتحالف الشيطاني الإيراني ¯ السوري. من الطبيعي جدا أن يحشد النظام الإيراني كل عناصره وأدواته للدفاع عن النظام السوري لأن سقوطه القريب والحتمي سيغير كل قواعد اللعبة الإقليمية وسيؤدي الى تحجيم النظام الإيراني وكشف قوائم عملائه في الشرق الأوسط رغم أن الجميع يعلمهم ويحيط بهم, وبمجرد إلقاء نظرة على الأسماء والمواقع المدافعة عن النظام السوري تتضح الحقائق من دون أي جهد , فشبيه الشيء منجذب إليه! المولعون بالطغاة والقتلة والمجرمون تفضحهم لكنتهم الفاشية وروحهم العدوانية وماضيهم الأسود الملطخ بالدماء, بائسة كل البؤس فتوى الرفيق مكارم الشيرازي وهي فتوى تحت أقدام أحرار سورية الذين سيلقمون شياطين طهران حجرا في وجوههم المكفهرة بالحقد على الأحرار والمعادية لمصالح المسلمين , ألا تبا وسحقا للقوم الظالمين ولمعسكر الشيطان الصفوي المجرم.