السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن هذا ليحزن القلب و يبكي العين فالنصارى يعملون ليل نهار لتنصير ليس فقط شعب الجزائر و انماجميع شعوب الغرب الاسلامي من عرب و أمازيغ ازدياد عدد الكنائس السرية في الجزائر خاصة ..؟عن مجلة لفيغارو الفرنسية ..
يقال ان قناة فضائية تبث ساعتين في اليوم باللهجة المغاربية العربية وبالقبائلية...
بجانب العدد الهائل من الشباب الذين تنصروا
من أشد الفرق النصرانية عملا في هذا المجال فرقة شهود يهوا temoins de jeovah
ماذا كان يفعل السلفيون في الجزائر.؟لماذا لا يضاعفون الجهد فهذه ديارهم و الإسلام دينهم والله يقوليا أيها الذين آمنوا قوا انفسكم وأهليكم نارا
يا أخي أشدد على يديك إن كنت إبن الجزائر المسلمة العربية الابية أن تغتنم هذه الفرصة وتلله إنها لغنيمة وأنت تعلم لأن يهدي الله بك رجلا واحدخير لك من حمر النعم فكيف بتلك المئات من الشباب وأنت اخي أحسبك ولله حسيبك على سنة لحرقتك على المسلمين الذين تنصرفمن توفيق الله ان يوفقوا الى صاحب سنة
فالإسلام في الجزائر صمد عدة قرون أمام التنصير و هجمات الاحتلال الكافر الفرنسي و ما أظن أنهم حولوا أهل الجزائر عن دينهم وكل ذلك توفيقا من الله تعالى.بل سجل التاريخ أن الجزائر ما عرفت من جديد الدعوة السلفية إلا في عهد جمعية العلماء الجزائريين (الأولى) بقيادة الإمام ابن باديس السلفي و الابراهيمي أيضا و غيرهم من علماء السلفية رحمهم الله تعالى أما التهويل الذي يحدث الآن فلا أشك إطلاقا أن وراءه (الحزبية) حتى يبيِّنوا للعوام أن وجودهم ضروري في الساحة و أنهم و أنهم ...و أنا أقصد تيار السياسي لحزب الانقاذ الجزائري (وحُق له أن يسمى حزب الاغراق)فهذا الحزب ( و غيره ) ألحق بالجزائر ما لم تلحقه فرنسا بنا طيلة 132سنة.أخي إن استشعار الخوف على الاسلام عاطفة نبيلة لكن احذر أن تكون ضحية تلاعب (الدوائر الحزبية الخفية) فهؤلاء يصطادون أصحاب العواطف الجياشة كما حدث قبل 20 سنة و بالأخص في سنوات العشرية الأخيرة من القرن الفائت الميلادي.الإسلام الصحيح ما هو إلا السلفية ـ الكتاب و السنة على فهم السلف الصالح ـ و الحمد لله ما انتشر الاسلام و انتصر المسلمون (مميزإلا بعد أن حققوا في أنفسهم عبودية الله تعالى.)من غير جدوى ونجحوا في السنوات الأخيرة من تنصير 10 آلاف شاب جزائري ويعدونهم باعطائهم اقامات في دول غربية وتتلقى المؤسسات التنصيرية مساعدات هائلة من أمريكا وبعض الدول الأوروبيةوتساعد آلاف العائلات الجزائرية وان 80% من الشعب الجزائري فقير وبحاجة للمساعدة.والغريب أن هذه الظاهرة طرحت في مجلس الشعب وطلب النواب محاربتها ولكن لم تستجب الحكومةأبناء الدول الخليج ينعمون ويبذرون أموالهم في أمريكا وأبناء المسلمين يلجؤون الى النصرانية ليأكلوا الخبز ولاحول ولاقوة الا بالله...
منقول