السلام عليك يا مولاي رضي الله علنك
سأدلي لك بخبر القوم على غير عادتي
فلينصت لي سمعكم الطاهر لأني لن اوجر أن أخبرك يامولاي رضي الله عنك
بأنَّ غولدا مائيير, وهي عجوزٌ شَمطَاءَ
كانتْ رئيسةَ الغُدَّةَ السَّرطََانيةَِ المُسمَاةِ إسرائيلَ
سُئِلت يوماً عن أَتعسِ يومٍ مرَّ عَليهَا مُنذُ قِيامِ الدَّولةِ , وعن أَسعدِ يومٍ
فَقَالتْ : إنَّ أَتعسَ يومٍ مرَّ عليَّ هو يومُ احراقِِ المسجدِ الأقصى !
فقد قلتُ في نفسي إنَّ العربَ سيأكلوننَا بِأسنَانِهم صَبيحةَ اليومِ التَّالي
وأَسعدَ يومٍ مرَّ عليَّ هو صَبيحةُ اليومِ التَّالي
حينَ وجدتُ أنَّ أَسنَانهم صَدِئَة , وأَنَّ لَحمنَا لم تَعد تَستسِيغُه أَفواهُهم
وتذكَّرتُ أنَّ المرأةَ العربيةَ كانتْ حينَ تزفُّ ابنتَها إلى زوجِها
توصِيهَا بأَن تخلعَ عنه عمَامتَه ,وترميهَا أرضاً ,
فان غضبَ فهو رجلٌ وعليهَا أن تحذرَ وتكن امراةً ونقطة أولَ السَّطر
وإن لم ترَ في عينيِه غير الشَّبق, فإنه دابةٌ فلتمطَتيهِ كيفمَا شاءتْ,
فقلتُ لأعضاءِ الكنيست :
لقد دخَلنَا في مرحَلةِ الامتِطَاء
و لي عودة
مما أثار ناظري