عندما كان قطار الربيع العربي يسير بسرعة البرق مخترقا تونس وليبيا ومصر كان الاعلامي غسان بن جدو يصدح من على منبر الحوار المفتوح في قناة الجزيرة القطرية مادحا الشعوب الثائرة على الاستبداد والظلم واليوم عندما وصل قطار الربيع العربي إلى سوريا انقلب الغسان على عقبيه معلنا خروجه من فضائية الجزيرة واتهامها بالتآمر على القضية الفلسطينية وتنفيذ أجندة أمريكية بسبب تغطيتها للثورة السورية وانحيازها ضد النظام السوري؟، بل إن الغسان أطلق فضائية جديدة تسمى الميادين جاعلًا القضية الفلسطينية والمقاومة في مركزها ولكن هدفها الحقيقي هو تلميع صورة العصابة البعثية الحاكمة في سوريا وخادمهم المطيع نصر اللات في لبنان وأسيادهم عمائم الشياطين في بلاد فارس
الغسان أثبت أن ولائه لأحفاد المجوس والنصيريين أكبر وأشمل من ولائه للإعلام الحر فاحذروا هذا الغسان المنقلب على عقبيه واحذروا قناته المشبوهة الميادين.