التحذيــر الشديـد من تهـاون الناس في تعليق الصـور في البيــوت وإبرازهــ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التحذيــر الشديـد من تهـاون الناس في تعليق الصـور في البيــوت وإبرازهــ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-08, 13:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تائبة الى ربها
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تائبة الى ربها
 

 

 
الأوسمة
المرتبة  الرابعة في مسابقة نبع الثقافة 
إحصائية العضو










افتراضي التحذيــر الشديـد من تهـاون الناس في تعليق الصـور في البيــوت وإبرازهــ

بسـم الله الرحمـن الرحيـم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين ، وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه بإحسانٍ إلى يوم الدين ، أما بعد ..

فإنه لا يخفى على الكثير منكم كم تهاون الناس في إتخاذ الصور سواءاً كانت في التصوير أو إستعمال تلك الصور وإبرازها ، فترى الكثير وقد رصّع جدران بيته بصور ذوات الأرواح ونصبها وأبرزها .
وإن كان الفقهاء قد أختلفوا في حُكم التصويـر لذوات الأرواح المسطحة الغير مجسمة ، فإنهم أشبه ما يكونوا متفقين على تحريم تعليق الصور ونصبها وإبرازها ، وقبل أن نتطرق لأقوال الفقهاء من المذاهب الأربعة ، فإنّنـا نبدأ بأقوال سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم الذي وقف على قبره إمام دار الهجرة مالك أبن أنس -رحمه الله- وقال : ( كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ) ، فإن أختلف الفقهاء ، فألتمس لنفسك السير على هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسِر عليه ، فهو الكفيل بإخراجك من تيه الإختلاف .
والأحاديث في هذا الجانب من منع التصوير وإستعمال الصور كثيرة ، نذكر منها :

حديث علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- :
اقتباس:
حدثنا محمد بن عبيد ، حدثنا شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي الحضرمي ، عن أبيه ، قال : قال لي علي : كانت لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة لم تكن لأحد من الخلائق ، إني كنت آتيه كل سحر فأسلم عليه حتى يتنحنح ، وإني جئت ذات ليلة فسلمت عليه ، فقلت : السلام عليك يا نبي الله . فقال : " على رسلك يا أبا حسن حتى أخرج إليك " فلما خرج إلي قلت : يا نبي الله ، أغضبك أحد ؟ قال : " لا " . قلت : فما لك لا تكلمني فيما مضى حتى كلمتني الليلة ؟ قال : " إني سمعت في الحجرة حركة ، فقلت : من هذا ؟ فقال : أنا جبريل ، قلت : ادخل . قال : لا ، اخرج إلي . فلما خرجت قال : إن في بيتك شيئا لا يدخله ملك ما دام فيه . قلت : ما أعلمه يا جبريل ؟ قال : اذهب فانظر ففتحت البيت فلم أجد فيه شيئا غير جرو كلب كان يلعب به الحسن قلت ما وجدت إلا جروا قال : " إنها ثلاث لن يلج ملك ما دام فيها أبدا واحد منها كلب ، أو جنابة ، أو صورة روح "
[ مسند أحمد بن حنبل : مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه - حديث:‏637‏ ، صحيح ابن حبان - كتاب الطهارة - باب أحكام الجنب - ذكر نفي دخول الملائكة الدار التي فيها الجنب - حديث:‏1221‏ ، سنن أبي داود : كتاب الطهارة - باب في الجنب يؤخر الغسل - حديث:‏199 ، السنن الكبرى للنسائي : ذكر ما ينقض الوضوء وما لا ينقضه الجنب إذا لم يتوضأ - حديث:‏249 ، واللفظ لأحمد ]

حديث عائشة -رضي الله عنها- :

اقتباس:
حدثني سويد بن سعيد ، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة ، أنها قالت : واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها ، فجاءت تلك الساعة ولم يأته ، وفي يده عصا ، فألقاها من يده ، وقال : " ما يخلف الله وعده ولا رسله " ، ثم التفت ، فإذا جرو كلب تحت سريره ، فقال : " يا عائشة ، متى دخل هذا الكلب هاهنا ؟ " فقالت : والله ، ما دريت ، فأمر به فأخرج ، فجاء جبريل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " واعدتني فجلست لك فلم تأت " ، فقال : " منعني الكلب الذي كان في بيتك ، إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة "
[ صحيح مسلم : كتاب اللباس والزينة - باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة - حديث:‏4020‏ ]

حديث عائشة -رضي الله عنها- :
اقتباس:
حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن نافع ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها : أنها أخبرته أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب ، فلم يدخله ، فعرفت في وجهه الكراهية ، فقلت : يا رسول الله أتوب إلى الله ، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ماذا أذنبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بال هذه النمرقة ؟ " قلت : اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون ، فيقال لهم أحيوا ما خلقتم " وقال : " إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة "
[ صحيح البخاري : كتاب البيوع - باب التجارة فيما يكره لبسه للرجال والنساء - حديث:‏2015‏ ]

فالأحاديث واضحة الدلالة ولا تحتاج إلى تأويل يعمل فيها حتى يُخرجها عن مقصدها ، وكفى بحديثٍ واضحٍ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليعمل بها العامي -كأمثالنّا- .

أقوال المذاهب الأربعة في تعليق الصور وإبرازها :
جاء في الموسوعة الفقهية ، الجزء الثاني عشـر ، تحت كلمة "تصوير" ، باب " إقتناء وإستعمال صور الإسنان والحيوان " :
اقتباس:
44 - يجمع العلماء على تحريم استعمال نوع من الصّور ، وهو ما كان صنماً يعبد من دون اللّه تعالى . وأمّا ما عدا ذلك فإنّه لا يخلو شيء منه من خلاف .
إلا أنّ الّذي تكاد تتّفق كلمة الفقهاء على منعه : هو ما جمع الأمور التّالية :
أ - أن يكون صورة لذي روح إن كانت الصّورة مجسّمة .
ب - أن تكون كاملة الأعضاء ، غير مقطوعة عضو من الأعضاء الظّاهرة الّتي لا تبقى الحياة مع فقدها .
ج - أن تكون منصوبة أو معلّقة في مكان تكريم ، لا إن كانت ممتهنة .
د - أن لا تكون صغيرة .
هـ - أن لا تكون من لعب الأطفال أو نحوها .
و - أن لا تكون ممّا يسرع إليه الفساد . وقد خالف فيما جمع هذه الشّروط قوم لم يسمّوا ، كما تقدّم نقله إلّا أنّه خلاف ضعيف .

ونحن نبيّن حكم كلّ نوع ممّا خرج عن هذه الشّروط:

أ - استعمال واقتناء الصّور المسطّحة :
45 - يرى المالكيّة ومن وافقهم أنّ استعمال الصّور المسطّحة ليس محرّما ، بل هو مكروه إن كانت منصوبة ، فإن كانت ممتهنة فاستعمالها خلاف الأولى .
أمّا عند غير المالكيّة : فالصّور المسطّحة والمجسّمة سواء في التّحريم من حيث الاستعمال، إذا تمّت الشّروط على ما تقدّم .
ب - استعمال واقتناء الصّور المقطوعة :
46 - إذا كانت الصّورة - مجسّمة كانت أو مسطّحة - مقطوعة عضو لا تبقى الحياة معه ، فإنّ استعمال الصّورة حينئذ جائز ، وهذا قول جماهير العلماء من الحنفيّة والمالكيّة والشّافعيّة والحنابلة . وقد وافق على الإباحة هنا بعض من خالف ، فرأى تحريم التّصوير ولكن لم يرد تحريم الاقتناء ، كالشّافعيّة .
وسواء أكانت الصّورة قد صنعت مقطوعة من الأصل ، أو صوّرت كاملة ثمّ قطع منها شيء لا تبقى الحياة معه . وسواء أكانت منصوبة أو غير منصوبة كما يأتي في المسألة التّالية .
47 - والحجّة لذلك ما مرّ « أنّ جبريل قال للنّبيّ صلى الله عليه وسلم مُرْ برأس التّمثال فليقطع حتّى يكون كهيئة الشّجرة » وفي رواية أنّه قال : « إنّ في البيت ستراً ، وفي الحائط تماثيل ، فاقطعوا رءوسها فاجعلوها بساطا أو وسائد فأوطئوه ، فإنّا لا ندخل بيتاً فيه تماثيل » ولا يكفي أن تكون قد أزيل منها العينان أو الحاجبان أو الأيدي أو الأرجل ، بل لا بدّ أن يكون العضو الزّائل ممّا لا تبقى الحياة معه ، كقطع الرّأس أو محو الوجه ، أو خرق الصّدر أو البطن . قال ابن عابدين : وسواء أكان القطع بخيط خيّط على جميع الرّأس حتّى لم يبق له أثر ، أو بطليه بمغرة ، أو بنحته ، أو بغسله .
وأمّا قطع الرّأس عن الجسد بخيط مع بقاء الرّأس على حاله فلا ينفي الكراهة ، لأنّ من الطّيور ما هو مطوّق فلا يتحقّق القطع بذلك . وقال صاحب شرح الإقناع من الحنابلة : إن قطع من الصّورة رأسها فلا كراهة ، أو قطع منها ما لا تبقى الحياة بعد ذهابه فهو كقطع الرّأس كصدرها أو بطنها ، أو جعل لها رأسا منفصلا عن بدنها لأنّ ذلك لم يدخل في النّهي. وقال صاحب منح الجليل من المالكيّة : إنّ ما يحرم ما يكون كامل الأعضاء الظّاهرة الّتي لا يعيش بدونها ولها ظلّ . غير أنّ الشّافعيّة اختلفوا فيما لو كان الباقي الرّأس ، على وجهين : أحدهما : يحرم وهو الرّاجح ، والآخر : لا يحرم . وقطع أيّ جزء لا تبقى الحياة معه يبيح الباقي ، كما لو قطع الرّأس وبقي ما عداه . جاء في أسنى المطالب وحاشيته : وكذا إن قطع رأسها ، قال : الكوهكيوني : وكذا حكم ما صوّر بلا رأس ، وأمّا الرّؤوس بلا أبدان فهل تحرم ؟ فيه تردّد . والحرمة أرجح . قال الرّمليّ : وهو وجهان في الحاوي ، وبناهما على أنّه هل يجوز تصوير حيوان لا نظير له : إن جوّزناه جاز ذلك وإلّا فلا ، وهو الصّحيح. وفي حاشية الشّروانيّ وابن قاسم : إنّ فقد النّصف الأسفل كفقد الرّأس .
48 - ويكفي للإباحة أن تكون الصّورة قد خرق صدرها أو بطنها ، بذلك صرّح الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة وبعض الشّافعيّة . قال ابن عابدين : هل من ذلك ما لو كانت مثقوبة البطن مثلا : الظّاهر أنّه لو كان الثّقب كبيرا يظهر به نقصها فنعم ، وإلا فلا ، كما لو كان الثّقب لوضع عصا تمسك بها ، كمثل صور خيال الظّلّ الّتي يلعب بها ، لأنّها تبقى معه صورة تامّة ، وهذا الّذي قاله في صور الخيال خالفه فيه بعض الشّافعيّة ، فرأوا أنّ الخرق الّذي يكون في وسطها كاف في إزالة الكراهة كما صرّح بذلك الشّيخ إبراهيم الباجوريّ ، ويأتي النّقل عنه في بحث النّظر إلى الصّور
)
وجاء في النوع الثالث -وهو المطلوب في هذا الموضوع- ما نصه :
اقتباس:
ج - استعمال واقتناء الصّور المنصوبة والصّور الممتهنة :
49 - يرى الجمهور أنّ الصّور لذوات الأرواح - مجسّمة كانت أو غير مجسّمة - يحرم اقتناؤها على هيئة تكون فيها معلّقة أو منصوبة ، وهذا في الصّور الكاملة الّتي لم يقطع فيها عضو لا تبقى الحياة معه ، فإن قطع منها عضو - على التّفصيل المتقدّم في الفقرة السّابقة - جاز نصبها وتعليقها ، وإن كانت مسطّحة جاز تعليقها مع الكراهة عند المالكيّة
حتى قال :
اقتباس:
وفي مختصر المزنيّ ما يدلّ على قصر التّحريم على المنصوب ، وذلك في قوله : وصورة ذات روح إن كانت منصوبة .
وروى ابن شيبة عن حمّاد عن إبراهيم أنّه قال : لا بأس في حلية السّيف ولا بأس بها - أي بالتّماثيل - في سماء البيت - أي السّقف - ، وإنّما يكره منها ما نصب نصباً .
وأصل ذلك مرويّ عن سالم بن عبد اللّه بن عمر رضي الله عنهم ، ففي مسند الإمام أحمد عن ليث بن أبي سليم أنّه قال : دخلت على سالم وهو متّكئ على وسادة فيها تماثيل طير ووحش ، فقلت : أليس يكره هذا ؟ قال : لا ، إنّما يكره منها ما نصب نصباً .
ويُستفاد من ذلك ، أن نصب صور ذوات الأرواح وتعليقها حرام على قول الجمهور من أهل العِلـم ، وهو قولٌ يدعمه الدليـل ، والدليل الأحاديث السابقة التي تدل صراحةً على النهي عن إبراز صور ذوات الأرواح .

فلينتبه الجميع من هذا الفِعل المُنتشـر بين الناس ، وإن خالف البعض وعاند وأخذ بقول من جوز ذلك ، فإنه يُسأل : أيهم أحب إليك بيت لا صور فيه ، وملائكة تزوره ؟ أم بيتُ صورُ فيه ، ولا ملائكة تزوره ؟
أن يمتلئ بيتك بالصور أم بملائكة الرحمـة ؟!
فلو لم يكن في المنع والنهي سِواء أن الملائكة لا تدخل البيت المُنتصبة فيه الصور ، لكفى للمسلم أن يُخلّي بيته من الصور ، فكيف ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينفر من ذلك ويكرهه ؟!!




.منقول..









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-02-08, 22:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صدقت أخي الفاضل
تهاون كثير من الناس في هذا الزمان في مسألة عدم التورع من تعليق الصور ذوات الأرواح رغم الوعيد الشديد الذي جاء فيها من احاديث صحيحة ثابتة .
نسأل الله العافية.
وبارك الله فيك أخي على التنبيه










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-09, 06:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

جزاك الله كل الخير على التنبيه









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-09, 07:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرآ...










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-09, 11:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-20, 16:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وفاء1999
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وفاء1999
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي الكريم جزاك الله جنة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البيئة, الحائط, الصور, تعليق, حكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc