• أنْ يكون الرئيسُ الفعليّ لمصرَ المرشدَ العام للإخوان المسلمين .
• أنْ تُدارَ مصرُ داخليًا وخارجيًا من مكتبِ الإرشاد لا من قصر الرئاسة ، إلاَّ إذا انتقلَ المكتبُ إلى القصر ( ! ) .
• أنْ تكونَ مصلحةُ الجماعة مُقدمةً على مصلحة مصرَ ، ولن يكونَ ذلك إلا بحيلةٍ نفسيةٍ تُصوِّرُ لهم أنّ مصرَ هي الجماعة !! ؛ وأنّ الجماعةَ هي مصرُ !! ؛ فتصير مصرُ الجماعة ؛ والجماعةُ مصر!! .
• أنْ يتم تفريغ جميع أسرار الدولة العُليا وأدقِّها في ذاكرة الجماعة وسراديبها ؛ وذلك لضمان أطول مدةٍ في حُكم البلاد .
• أنْ تكونَ ( التقيةُ ) قاعدة السياسة الداخلية والخارجية !! و( التقيةُ ) : هي أن تقولَ شيئًا وتُضْمِرَ غيرَه ! ، وتدّعي أمرًا وتفعلَ سواه !! .
• أنْ تكونَ المرجعية الإسلامية لـ ( الأصول العشرين ) لـ ( حسن البنا ) لا للكتاب ولا للسنَّة !! .
• أنْ يرتفعَ المدُّ الشيعي في مصر ؛ بحُجة التقريب بين المذاهب !! حتى يتم التمكين للروافض في مصر ، بإنشاء حزبٍ شيعيٍّ وإنشاء ( حُسَيْنِيَّاتٍ ) للتعبد مع تدريسٍ لمذهبهم ؛ وترويجٍ لخرافاتهم وباطلهم ؛ بحُجة محبة أهل البيت !! .
• أنْ يتم تقريبُ السُّنَّة من الشيعة ؛ بحُجة التقريب بين المذاهب الإسلامية .
• استحداث قوانين وتعديل قوانين ؛ من أجل الاستحواذ على مشيخة الأزهر ، ومَجْمَع البحوث والإفتاء ، ومَن لم يَصرْ إخوانيًا صَلِيفةً فلا أقلَّ من أن يكون إخوانيّ الهوى ! .
• أنْ يتم تدريبُ شباب ( الإخوان ) على التفجير والتدمير والانتحار !! ؛ واستعمال السلاح على أيدي كوادرَ من ( حَماس ! ) وحزب ( اللات ) والحرس الوطنيّ الإيرانيّ الرافضيّ !! ، وكلُّ ذلك بحُجة الإعداد للجهاد في سبيل الله !! .
• أن يقعَ التباعد بين مصر التي تُقارِب الشيعة وترتمي في أحضان الروافض وبين الدولة السُّنية السلفية السعودية وكلِّ دولة سنية .
• أنْ يُعادَ تشكيل البنية التحتية السياسية على أساس الولاء والانتماء للجماعة لا على أساس الكفاءة والإخلاص في العمل وتقوى الله - ربِّ العالمين - .
• أن تتم السيطرة التامة على الإعلام والتعليم من الناحيتين : العلمية والنظرية ، ومن المنظورين : العلميّ والتطبيقيّ ، وستكون الدعوةُ جَلِّيةً ومُبَطَّنَة إلى الجماعة وفكرها ، وعبقرية بانيها ! .
• سيتم تغيير المناهجَ التعليمية في التاريخ وغيرِه ؛ بحيث تُمسخُ حِقبة وتُنشأ على أطلالها حِقبةٌ أخرى ينعقَ على جوانبها البومُ والغِربان !! .
• ستتم السيطرة على الدعوة الإسلامية ؛ بالسيطرة على المنابر والوعظ والإدارات والتفتيش والمديريات والوزارة - وزارة الأوقاف - بحيث تُصبح الدعوةُ دعوةً إلى ( الإخوان ) فكرًا وجماعة - لا إلى الإسلام حقيقةً ورسالةً - ! .
• أنْ يتم الإقصاءُ والإبعاد لكل مَن تُشم منه رائحةُ المعارَضة - فضلاً عن الإعلان بها وإظهارها - .
• أنْ يتم الإقصاءُ والتشفي مع الانتقام وإيقاع العقوبات على كل مَن عارضَ أو نصحَ أو وجّه أو نقد باسم إقامة العدل وإحقاق الحق !! ؛ وما أحداث مركز الإمام الألباني ؛ ومسجد شيخ الإسلام ابن تيْميْة - رحمهما الله - في فلسطين منكم ببعيد !! ؛ حيث قتلت حماس ( الإخوانية ! ) [ بأمر من قادتها !! ] الناس وهم يصلون في ( بيت الله ! ) قتل النعاج والخراف !! بلا هوادة أو رحمة .
• أنْ تُلصقَ كلُّ سلبيات العمل الإسلاميّ بأهل السنَّة - وحدهم - ، وسيكون التوجيه الشعبيّ الإعلاميّ جاهزًا دائمًا لتحميل أهل السنَّة ( السلفيين على الحقيقة لا على الإدعاء ! ) مسئولية فشل السلطة التي ليسوا بمسئوليها ! .
• التغلغل في المؤسسات السيادية ؛ للاستحواذ عليها حتى قممها ؛ كالمخابرات ، والأمن القومي ، وقيادة الجيش ، و أكاديمية الشرطة ، والنيابة ، والقضاء .. إلخ .
تاريخ تأسيـس جمـاعة الخُـوَّانِ المفلسين
وسياسة الانقلاب لأجل السُلطة من أول يوم
( الإخوان المسلمون ) جماعةٌ بدعية ، وفِرقةٌ من الثنتين والسبعين فرقة التي ذكرها الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حديث الافتراق ، وقد أسس الجماعةَ على الطريقة الصوفية الحَصافية الشيخُ ( أحمد السُّكَّرِيّ ) .. لا كما هو ذائعٌ شائعٌ ، بل أسسها أولاً الشيخُ ( أحمد السُّكَّرِيّ ) في ( المحمودية ) سنة عشرين وتسعمائةٍ وألفٍ ، هو و ( عليّ أحمد عُبَيْد ) ، و ( حامد عسكرية ) ؛ وكان ( حسن أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي ) زميلاً لـ ( علي عُبَيْد ) فدعاه ( عُبَيْدٌ ) لمشاركته في اجتماعات الشُعبة التي ضمت كثيرًا من أبناء ( المحمودية ) ولم يكن ( البنا ) قد تجاوز الرابعة عشرة من عمره ، وقدَّم ( السُّكَّرِيّ ُ) ( البنا ) على نفسه ! ، وأزَّه على استكمال دراسته ؛ فالتحق ( البنا ) بدار العلوم ، وعُيِّن - بعد التخرج - مدرسًا إلزاميًا بمدينة الإسماعيلية ، فأسس شعبةً لـ ( الإخوان ) - فالجماعةُ كانت قد أُسست - فأسس شُعبةً لـ ( الإخوان ) في الإسماعيلية سنة ثمانٍ وعشرين وتسعمائةٍ وألفٍ بعد أن أسس الجماعة ( أحمد السُّكَّرِيّ ) سنة عشرين وتسعمائةٍ وألفٍ ، ثم انتقل إلى القاهرة سنة اثنتين وثلاثين وتسعمائةٍ وألفٍ ... وطلب ( السُّكَّرِيّ ُ) من أفراد الجماعة مبايعة ( البنا ) مرشدًا عامًا مفضلاً إياه على نفسه بإلحاجٍ وإصرارٍ ، وعُيِّنَ ( السُّكَّرِيُّ ) وكيلاً للجماعة ، ثم انضم ( عبد الحكيم عابدين ) صِهرُ ( البنا ) إلى الجماعة ، وكذلك ( سعيد رمضان ) زوج ابنة ( البنا ) .
وكان لـ ( السُّكَّرِيّ ) عليهما تحفظاتٍ ، ودَبّ الخلافُ بينه وبين ( البنا ) بسببهما حتى أطاحَ ( البنا ! ) بـ ( السُّكَّرِيّ ) ، وأبقى صهرَه وزوجَ ابنته على ما كان([1]) ، وخطابات
( السُّكَّرِيّ ) التي أرسلها إليه منشورةً على صفحات الجرائد ، وكذا ما كُتِبَ في صحيفة حزب ( مصر الفتاة ) .. كل ذلك يحفظه التاريخُ ، ولم يعافِ عليه النسيان ، ولكن أبشروا فلابد من إعادة صياغة التاريخ !! .
( الإخوانُ المسلمون ) ليس عندهم منهجٌ اعتقاديّ !! ؛ فهم يجمعون كل مَن طار ودرجَ !! وهَبَّ ودَبَّ !! ، معهم المعتزلية ، والأشعرية ، والصوفية - ولو كان اتحاديًا حُلوليًا !! - ، ومعهم دون ذلك ، بل ومعهم النصارى !! فما عندهم من منهجٍ اعتقاديٍّ !! ومعلومٌ أنّ الإصلاحَ لا يبدأ إلاَّ بالعقيدة ، وأنتَ عندما تدعو الناس إلى الدين لا تقول لهم : نُطبِّق عليكم شريعة الله - وهم لا يعرفونه !! - ، ولا تقول لهم : اتَّبِعُوا رسولَ الله - وهم يجهلونه !! - ؛ فلابد من بيان العقيدة أولاً ؛ إذ الشريعة مؤسسة على عقيدتها .
فهذه الخُدعة الكبرى التي يُروِّجُ لها قومٌ من جلدتنا يتكلمون بلساننا ، وينطقون بكلامنا ولغتنا ، يأخذون من الليل كما تأخذون .. هذه الخُدعة الكبرى التي يُرَوِّج لها أولئك زائفةٌ مكشوفة !! ، واضحةٌ مفضوحة !! ، مَن مِن الأنبياء بدأَ الدعوةَ بغير العقيدة ؟!!
مَن مِن الأنبياء والمرسلِين بدأَ قومَه بغير الدعوة إلى توحيد رب العالمين ؟!! ؛ مَن ؟!! كلُّهم !! كلُّ المرسلِين من نوحٍ إلى محمدٍ يدعون أقوامهم إلى إخلاص العبادة لله ، إلى توحيد الله - رب العالمين - وحده ، ولا يلتفتون إلى النتائج ، ويأتي النبيُّ يومَ القيامة وليس معه أحدٌ !! .
لم تُزَيَّف العقيدة ، ولم تُبَدَّل الشريعة ، ولم تُغَيَّر معالم الملة ، وإنما كان الأمرُ واضحًا مكشوفًا .
فنسألُ اللهَ أن يسلِّمَ هذا البلدَ ، وجميعَ بلدان المسلمين من كل سوء، إنه - تبارك وتعالى وحده - الهادي إلى الصراط المستقيم .اهـ
المصدر : خطبة جمعة بعنوان ( ماذا لو حكم الإخوان مصر ) لفضيلة الشيخ المجاهد الخطيب الأريب الأديب محمد سعيد رسلان - حفظه الله - .
أعده وقام باختصاره بعض طلبة العلم الشرعي بمسجد السُنة بمنشأة ناصر
ملاحظة : تم نشر هذه المطوية على أفق واسع حتى نشرت ووزعت بالآلاف ؛ واستفاد منها كثيرٌ من الناس في ربوع مصر ؛ فمن استطاع أن يقوم بنشرها وتوزيعها بين الناس فليفعل ؛ فإن هذا من الجهاد في سبيل الله .