![]() |
|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
التأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ![]() قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: وأنتم مسؤلون عني، فما أنتم قائلون؟ قالوا نشهد أنك قد بلغت وأدبت ونصحت، فقال عليه الصلاة والسلام بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء ويَنكتها إلى الناس اللهم اشهد، اللهم اشهد ثلاث مرات. ولتحقيق الاستقامة، لابد من اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كل مسلم مخلص يجد نفسه مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه بأبي هو وأمي له الفضل بعد الله عز وجل في إيصال الإسلام إلى الناس كافة، وعليه نزل الوحي بالقرآن الكريم للناس أجمعين. قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب:21]. أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتأدب من رسولنا الكريم وأوجب علينا عدة أمور في حقه صلى الله عليه وسلم منها: - في قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7]. - ومنها في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ} [الحجرات:2]. - ومنها قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب:56]. فالتأدب معه عليه الصلاة والسلام يكون بما جاء في القرآن والسنة، فقد قال سبحانه: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85]. أنواع الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم: الأدب القلبي: ومنه الإيمان به و محبته. الأدب القولي: ومنه مخاطبته -على من صاحبه في حياته- ومنه الصلاة عليه. الأدب العملي: ومنه طاعته واتباعه و مجالسته عليه الصلاة والسلام من أصحابه ومن بعد موته مجالسة أحاديثه وتطبيق ما فيها. الأدب القلبي (الإيمان به): وهو رأس الآداب، وهو ركن من أركان العقيدة، فأول مايطالب به الإنسان تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الإيمان بالله تعالى بل هما متلازمتان ألا وهو الإيمان برسوله محمد عليه الصلاة والسلام قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا} [النساء:150]. وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا} [الفتح:13] أصناف الناس في الإيمان برسول الله : الصنف الاول صنف آمن بنبينا محمد ظاهرا ً وباطنا ، وعمل بمقتضى ذلك :وهذا الصنف الأول هو الذي يقبل الله إيمانه ويجازيه عليه في الدنيا والآخرة . الصنف الثاني : من آمن به عليه الصلاة والسلام ظاهرا ً دون الباطن ، وهو المنافق ، فهو لايُقبل عند الله ويُقبل عند الناس بالنطق لهم . ثمرات الإيمان بنبوته عليه الصلاة والسلام: الإستخلاف والتمكين. البشرى في الدنيا والآخرة. الهداية إلى الصراط المستقيم. الحياة الطيبة والجزاء الحسن في الدنيا والآخرة. قبول الأعمال. دخول الجنة. الأدب القولي: معه صلى الله عليه وسلم فقد قال جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ، إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ، إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) (الحجرات:1-4)، ومن التأدب القولي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم عن عمر ![]() ![]() قال ![]() وقال ![]() الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه : امتثال أمر الله سبحانه وتعالى. حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة. يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات . أن يرفع له عشر درجات . أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين. أنها سبب لشفاعته ![]() أنها سبب لغفران الذنوب . أنها سبب لكفاية الله ما أهمه . أنها سبب لقرب العبد منه ![]() . أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة الملائكة عليه. أنها سبب لرد النبي ![]() أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. أنها سبب لنفي الفقر . أنها تنفي عن العبد اسم ( البخيل ) إذا صلى عليه عند ذكره ![]() أنها سبب لإلقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك. أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه. أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه ![]() ![]() ![]() أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبدالرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي ![]() أنها سبب لدوام محبة الرسول ![]() أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه ![]() . الأدب العملي مع رسول الله: - طاعته عليه الصلاة والسلام وهي واجبة في حق كل مسلم، وكذلك عدم التقدم بين يديه في أثناء حياته من تقديم الكلام أو الاستفتاء في أمر حتى يقضي الله ذلك على لسانه بأبي هو وأمي. - أما بعد مماته فطاعته فيما أمر والانتهاء عما زجر، والعكوف على أحاديثه عليه الصلاة والسلام وتطبيق سنته في جميع نواحي الحياة، وعدم تقديم كلام أحد على كلامه أو هوى أو ميل نفس على سنته. قال الحسن البصري:كان علامة حبهم اياه، اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال ذو النون المصري : من علامة المحبة لله عز وجل ، متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في اخلاقه، وافعاله، واوامره وسننه ثمرات التأدب بطاعة رسول الله: أنه بطاعة رسول الله يكون مطيعًا لله عز وجل. يدخل الجنة بطاعته هذه . يكون مع الصديقين والشهداء والصالحين. يرحمه الله عز وجل . فقد كان هذا منهجًا وسلوكًا لصحابة رسول الله ولمن بعدهم من السلف الصالح مصداقًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذي يلونهم) (رواه مسلم). مواقف من أدب الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم: لما قدم رسول الله المدينة، نزل على أبي أيوب، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم السفل، ونزل أبو أيوب العلو، فلما أمسى، وبات؛ جعل أبو أيوب يذكر أنه على ظهر بيتٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه، وهو بينه وبين الوحي، فجعل أبو أيوب لا ينام يحاذر أن يتناثر عليه الغبار، ويتحرك فيؤذيه، فلما أصبح غدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يارسول الله! ما جعلت الليلة فيها غمضًا أنا ولا أم أيوب))، فقال: " ومم ذاك يا أبا أيوب؟ " قال: ((ذكرت أني على ظهر بيتٍ أنت أسفل مني، فأتحرك، فيتنار عليك الغبار، ويؤذيك تحركي، وأنا بينك وبين الوحي)) الحديث.رواه أحمد (5/415)، ومسلم (2053)، والطبراني في ((الكبير))(3986)، والحاكم (3/460-461)، وصححه على شرط مسلم(!)، ووافقه الذهبي(!). وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: ( لما نزل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ((بأبي وأمي إني أكره أن أكون فوقك، وتكون أسفل مني))، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أرفق بنا أن نكون في السُّفل لما يغشانا من الناس "، فلقد رأيت جرَّة لنا انكسرت، فأهريق ماؤها، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة (القطيفة: كساء له خمل) لنا، وما لنا لحاف غيرها ننشف بها الماء فـَرَقـَـًا (الفَرَق: الخوف) من أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منا شئ يؤذيه)الحديث.رواه مسلم (2053)، والطبراني في ((الكبير)) رقم (3855)، واللفظ له. وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: ((.. وما كان أحدٌ أحب إليَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجلَّ في عينيَّ منه، وما كنت أطيق أن أملأ عينيَّ منه إجلالاً له، ولو سُئلت أن أصفه ما أطقتُ، لأني لم أكن أملأ عينيَّ منه)).رواه مسلم رقم (121)(1/112). ولما أذنت قريش لعثمان في الطواف بالبيت حين وجَّهه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم في القضية أبى، وقال: ((ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم)).انظر ![]() ![]() المصادر: 1- التادب مع النبي صلى الله عليه وسلم./موقع نصرة النبي صلى الله عليه وسلم. 2- ادب الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم/مكتبة صيد الفوائد. 3-ابن القيم الجوزية/صيد الفوائد/ فوائد الصلاة على النبي. 4- خالد الحسينان/100 سنة في اليوم والليلة.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بااااااااااااااااارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله الجنة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() اللهم صل على محمد و على آل محمد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, البلية, النبي, عليه, وسلم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc