[FONT="Courier New"]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.[/FONT
نعمة - نعمت
( وردت (نعمة) بالتّاء المربوطة 25 مرّة في القرآن الكريم ووردت (نعمت) بالتّاء المفتوحة 11 مرّة في القرآن الكريم
ونلاحظ حين تدبّرنا للآيات الكريمة الّتي وردت فيها (نعمة) بالتّاء المربوطة أنّها تتحدّث إمّا عن نعم الله الظّاهرة للعيان وهي النّعم العامّة للبشر جميعًا ...
أو تتحدّث عن أقلّ شيء يطلق عليه (نعمة) مثل : (وما بكم من نعمة فمن الله )[النحل :53] ، أي أنّ ما بكم من أقلّ شيء يطلق عليه (نعمة) فهو من الله وليس أي مخلوق بقادر على أن ينعم عليكم بأقلّ نعمة ... وطبيعي أن تأتي كلمة (نعمة) في هذا المجال بالتّاء المربوطة ؛ لأنّها محدودة ومربوطة
أما حينما تأتي (نعمت) بالتّاء المفتوحة فإنّها تدلّ على النّعمة الخاصّة الّتي وهبها الله للمؤمنين من عباده
كما أنّها تدلّ على النّعم المفتوحة الّتي لا يمكن إحصاء عددها
وجدير بالذّكر أنّه حينما تذكر (نعمت) في أي آية من القرآن الكريم فيكون ذلك من أجل لفت انتباه قارئ القرآن لتدبّر هذه الآية وما حولها من آيات
واستخلاص الحكمة والعبرة ....) اهـ إعجاز رسم القرآن وإعجاز تلاوته تأليف / محمد شملول ص 174 _ 175
للأمانة منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول.