لا بد من مداخلات كهذه

[صدر الاسلام]

وقفة حزن وأسى على أبنائنا الذين قضوا في الحادث الأليم "تحطم الطائرة" في الثلاثاء الأسود. وعزاؤنا الوحيد في خيرة أبنائنا من مدرسة الرجال هو انا لله وانا اليه راجعون والمجد والخلود لشهداء الواجب الابرار .وكأني بالجزائر تنعيهم وتقول اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها.

الحمد لله بدءا وآخرا والصلاة على نبيه الذي اصطفى
أما بعد

يا ليت مشروع عدل ينجح ويفي بالغرض المنشود

يمكن للجزائر أن تكون رائدة في الوطن العربي إذا.......؟؟؟؟؟
يتلخص الأمر في أن الحكومات المتعاقبة لم تقض بعد على المشكل الذي يتخبط فيه
العديد من الجزائريين من الطبقتين الدنيا والأدنى اذ أنه لا توجد طبقة وسطى كما في السابق .
جاءت القوانين لتخفف من أنين الطبقة الأدنى فقيل لنا من كان أجره يفوق 24.000دج
ليس له الحق في السكن الاجنماعي وبدات الصيغ تتوالى. التساهمي ثم الترقوي ثم عدل وبقيت دار لقمان على حالها.
ولكن الحال ان الطبقة الدنيا أصبحت هي الضحية. وفتح الباب على مصرعيه للرشوة والرشاة.فإذا أرادت الوزارة حقا إنصاف الكل عليهاأن تتوقف عن سياسة الترقيع
والهف والحلول السهلة والغير ناجعة في الميدان.
أين الحكم الراشد أيها الراشدون؟؟؟؟؟
نحن لا نريد رئيسا بل نريد بطانة رئيس تكون واعية بالمسؤولية لأن يدا واحدة لا تصفق. ولا تعطي صكوكا على بياض للجماعات المحلية في توزيع السكن دون رقيب.
من تثبت عليه رشوة في هذا المجال بالذات لا بد من عقابه بكل ما تحمله الكلمة من معنى.على الدولة الجزائرية أن تقف وقفة حزم وجد للحد من هذا العبث بمصائر الناس
ولا يتأتى ذلك إلا بالقضاء على بارونات العقار والاطاحة بهم فهم وبارونات المخدرات سواء.والحال أن من يسعى للاساءة لوطننا والنظام يرى ذلك رأي المغشي عليه فذلك ما يحزفي أنفسنا ويؤلمنا.لا بد من قوانين رادعة.
الجلفة مثلا 400و500و600 مليون سنتيم وأكثر لقطعة أرضية 100م2 . والحكومة غائبة. واصبحت طرفا يساند مصاصي الدماء. في حين ان مستخدميها من الموظفين

أصبحوا هم الضحية بعد ان كانوا بالامس حامي المؤسسات باجسادهم ودون اسلحة.
أنتم اخترتم النظام الاقتصادي الجديد دون استشارتنا نحن الطبقة الائلة للزوال على تعبير
وزارة التربية بعد ان استغنى على جثثنا من استغنى والله حرام.
وهاأنا آتيكم بفتوى لمن يتحرى الحلال"أقبح من الربا وألعن من الزنا وأخبث من أم الكبائر من تعاطى رشا في السكن "الراشي والمرتشي والماشي بينهما "الا أن من يدفعها مضطرا وغير باغ فإن مولاه به عليم ولا ينجو من العقاب"

صدر الاسلام