اجعل نظرتك للحياة تفاؤلية

[ام مؤمن]

بسم الله الرحمن الرحيم
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحكى أن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل,

استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه

وقدم له صحن حساء. وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل

فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء.

استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدا بتناول الدواء حتى وجد مره أخرى أفعى صغيره في كوبه.

قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة.

ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: انك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية

نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي

( إن العقل قادر على تشويه صوره الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.لذلك اجعل نظرتك للحياة تفاؤلية و انظر للأمور من جميع جوانبها )

[الواثق]

بارك الله فيكم على القصة المعبرة ..........

الرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.

[الواثق]

فما أحوج الناس اليوم إلى اتباع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21) . إن واقع أمة الإسلام اليوم ، وما هي فيه من محن ورزايا ، ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تعيد الهمة لأصحابها ، وتضيء الطريق لأهلها، والله الموفّق .

[حكيـ الجَزآئِرِي ــم]

جزاااااااااك الله خيرا

[ام مؤمن]

السلام عليكم

بارك الله فيكعلى الكلام الصائب اللهم اعلنا ممن نستمع فنتعض و نهتدي

الاخ الكريم hakimharkat شكرا على التوااصل الطيب

[ام مؤمن]

( إن العقل قادر على تشويه صوره الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.لذلك اجعل نظرتك للحياة تفاؤلية و انظر للأمور من جميع جوانبها )