فائدة في بدء البخاري رحمه الله بحديث (الأعمال بالنيات) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فائدة في بدء البخاري رحمه الله بحديث (الأعمال بالنيات)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-11, 18:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










B18 فائدة في بدء البخاري رحمه الله بحديث (الأعمال بالنيات)

فائدة في بدء البخاري رحمه الله بحديث (الأعمال بالنيات)

للشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله

في بدء المصنف رحمه الله كتابه عامة وهذا الباب خاصة بحديث عمر رضي الله عنه فإن البدء بهذا الحديث يتضمن عدة أمور:


· الأمر الأول:التنبيه إلى الإخلاص في جميع ما يتقرب به العبد إلى ربه جلّ وعلا, فكما أنه نبه تنبيهً عامًا إلى وجوب امتثال القرآن و السنة وأنهما طريق الأمر والنهي عن الله عز وجل نبه تنبيها خاصًا إلى شرطًا آخر من شرطَيْ العمل التعبدي وهو الإخلاص ((إنما الأعمال بالنيات)),والأعمال: جمع عمل وهو يشملُ الأقوال والأعمال التي يتقرب بها العباد إلى الله سبحانه وتعالى. فيتحصل من البدأين أن العمل الصالح له شرطان وهما:


** تجريد الإخلاص لله وحده.


** وتجريد المُتابعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم.


فإن أي عمل لا يجمع هذين الأمرين فإنه مردود لا ينال عند الله عز وجل القبول، ومن هنا قال أهل العلم إن الأعمال من حيث اجتماع هذين الشرطين وعدم ذلك أقسامٌ أربعة:


§ أحدها ما جمع الإخلاص لله والمُوافقة للسنة.


§ وثانيها ما كان خالصًا غير مُوافق للسنة.


§ وثالثها ما كان مُوافق للسنة غير خالص لله.


§ ورابعها و أظنكم أدركتموه ما هو؟ بالاستقرار بالاستنباط ما هو؟ ما خلا منهما و أدركتم أن الذي ينال عند الله عز وجل القبول أحد هذه الثلاثة الباقية فما هو؟ الأول وهو ما كان خالصًا لله مُوافقًا للسنة، وعلى هذا اجتمعت كلمة الأئمة بدءًا من الصحابة رضي الله عنهم إلى اليوم ومن ذلكم أن الفُضيل بن عياض رحمه الله سُئل عن قوله تعالى:﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ قال" أخلصهُ و أصوبه" قالوا" يا أبا علي ما أخلصه و ما أصوبه؟" قال:" أن يكون خالصًا لله صوابًا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم".


منقول من ميراث الانبياء
الفوائد









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-11, 18:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو ليلى الأثري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-11, 21:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ساره المدينه
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ساره المدينه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 10:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب الغرباء
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيراً










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 10:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محب الغرباء
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جميل ....










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-21, 17:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المهاجرة 50
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-25, 12:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
bahi79
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc