استغباء للمعلملين والأساتذة أم غباء الصحافة ومن وراءها

[ابو اسامة زاكي 25]

المتتبع لمسلسل التفسير أو التحليل لتعديلات القانون وتتابعها على صفحة الخبر يُدرك أنها تنم عن سياسة التجهيل التي تريدها صحافة الخبر ومن ورائها وزارة التربية، أو سياسة الهروب إلى الأمام أو سياسة "" راني فهمتكم، الحليب والماء و.....""
آلا تعلم جريدة الخبر إلى أين تؤدي سياسة التعامي على المطالب، والظهور بمظهر الفاهم العارف لخبايا القوانين ، والتلميح لمستوى فئة المعلمين والأساتذة والإمعان في الشرح لما هو مشروح أصلا،،
- وللأسف هناك من يتمادى في نقل الشرح التخذيري للخبر وكأنه جديد أو يأتي بشيء جديد،،،
- ألم تتساءل الصحافة وخاصة جريدة الخبر لماذا كان اليومين الاحتجاجيين.
- ألم تتساءل الصحافة وخاصة جريدة الخبر لماذا كان إضراب الأسبوع المتجدد آليا،
- ألم تتساءل الصحافة وخاصة جريدة الخبر لماذا كان المعلمون والأساتذة أغلبهم من الذين رفضوا الدخول فيه.
- ألم تتساءل الصحافة وخاصة جريدة الخبر لماذا تنقل بعض الأساتذة والمعلمون من مختلف ولايات الوطن لحضور تجمع العاصمة،،
- ألم تتساءل الصحافة وخاصة جريدة الخبر لماذا كان كل هذا التناطح والتلاسن المهني في المنتديات واللقاءات النقابية
هنا وجب القول
1 - لو كان أهل القطاع وخاصة المعلمون والأساتذة يجهلون ماهية التعديلات وأهدافها وغايتها، لكانت جولات قيادة الاتحاد التي جالت وصالت في جمعيات ولائية لتثمين وتبرير محتواه لتلقى صدى وترحيب وليس ذلك الرفض وتلك النقمة عليهم، و لمَا اصطدمت بمقت الفئة المظلومة فيه من سلك التدريس وخاصة فئة "" الذين سموهم الآيلين للزوال "" وما تضمنه من مظالم وهدر للحقوق المكتسبة التي تحث كل القوانين والشرائع على وجوب الحفاظ عليها إلزاما لا إختيارا،،

2 - أنه دليل تواطأ الصحافة وخاصة الخبر تملقا أو مداهنة، ومساعدة الظالم وهي الوزارة على تمرير ظلمها بل أكثر الدفاع عنه وعن أحقية تمرير بما يتضمنه من ظلم وظلمات واضحة وبينة.

3. كان على الخبر فتح مناظرة او حوار ومناقشة حول مضمونه، ونقل وجهات نظر الأطراف الثلاث حوله، من وزارة ونقابة وموظفين وخاصة الأسلاك التي وضعها القانون تحت عنوان : ""آيلة للزوال ""

حتى لا ننسى "" إنا لله وإنا إليه راجعون"".