قال البنا : " اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وهذا أصل العقيدة ، والسنة والشيعة فيه سواء وعلى النقاء ، أما الخلاف بينهما فهو فى أمور يمكن التقريب بينهما " ذكريات لا مذكرات للتلمسانى صــ 250
& وقال : " الشيعة فرق تشبه على التقريب ما بين المذاهب الأربعة عند أهل السنة ......... وهناك فوارق من الممكن إزالتها .... " الملهم الموهوب حسن البنا للتلمسانى
& قال المرشد السابق مهدى عاكف : " الشيعة الجعفرية متفقون معنا فى أصول العقيدة . " مجلة المختار الإسلامى
& وقال : " فالمذاهب السنية والمذاهب الشيعية كلها مذاهب معتبرة تقود إلى الجنة إن شاء الله .... " (الجزيرة نت تاريخ 3/10/2004) .
--------------------------------------
قال الأستاذ سعيد حوى _ أكبر منظر للاخوان فى سوريا _ فى رسالته " الخمينية شذوذ فى العقائد والمواقف" بعد الثورة الخمينية وتأييد الاخوان فى العالم كله لها....... و بعد ما خربت مالطة كما يقولون !!! : " فيا شباب هذه الأمة تطلعوا إلى دولة الحق والقوة والحرية ولا تخدعنكم الخمينية فهى دولة الباطل والانحطاط والعبودية وهى عودة بالأمة إلى الوراء....وكفى الخمينية فضيحة صفقات السلاح مع اسرائيل وتعاونها الكامل معها فتلك علامة على أنه لن يخرج عن ايران الشيعة إلا الدمار والولاء لأعداء الله...... "
--------------------------------------
و السؤال : هل أفاق الاخوان من هذا الوهم بعد كلام الشيخ سعيد حوى وهو من كبار الاخوان فى سوريا ... للأسف !!! وأنتم قد رأيتم القرضاوى يسعى إلى التقارب بين السنة والشيعة ... حتى وجد فى النهاية أنه إنما هو تقارب السنة إلى الشيعة..... وعندما برز حزب اللات وقائده حسن نصر اللات الذى يكفر الصحابة وقام بمكيدة الحرب بين لبنان واليهود....رفع الاخوان المسلمون رايات النصر وقالوا (حسن نصر هو صلاح الدين الأيوبى ) ... ولما حذّر من ذلك علماؤنا ...بدأت
الاتهامات " عملاء" "مثبطون" ," جبناء ","لا تحبون نصرة الاسلام " ...
واليوم نتسائل :
من الذى فتح الباب للشيعة الروافض أن يدخلوا مصر الكنانة ويُكوِّنُوا أحزابا ؟؟؟
والجواب :
-------------------------
إنها الحرية !!! .... يا دعاة الحرية والديمقراطية و التعددية الحزبية ...
وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
========================
كتبـــــه / أبو البخارى نبيل الأثرى المصرى