مشكلتي هي مشكلة كل الشباب الجزائري.كرهت الدنيا و الدنيا كرهتني.بلغت 32 سنة من عمري و ليس لدي اي شئ بعد ان كنت احلم كباقي الشباب و انا ادرس في الجامعة.تلك الاحلام و لكن هيهات هيهات.الحلم حاجة و الواقع حاجة اخرى.بعد ان قضيت 7 سنوات دراسة و تحصلت على شهادة الدكتوره قالك ما تقدرش تخدم حتي تجيب تلك البطاقة المسمات ب بطاقة الخدمة الوطنية.يا سيدي روحنا جابناها بعد عامين من الميزيريا.بعد دلك و لمدة عامين غير مسابقات التوظيف و لكن للاسف دائما يفوز مول المعرفة.اخرها كان في الشهر السابق و كان املي كبير ان اكون انا الفائز.و اليوم تفاجات بنجاح فتاة حديثة التخرج.و عمرها صغيرة في وجهها.لمادا هي و ليس انا.اليس لي حق في الحياة.فكرت و فكرت و قررت ان لا اعمل ابدا.ساحرق تلك الشهادة.و اعتزل الدنيا و اعبد ربي فيما بقي من الحياة.فما عند الله خير و ابقى و ادعو ربي عسى ان لا اكون بدعاء ربي شقيا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...................