غريزة الانتقام والاستماتة في "خدمة الغرب تحركان وزير خارجية قطر

جهينة نيوز:
اختصرت دعوة وزير خارجية قطر حمد بن جاسم لتسليح الإرهابيين في سورية بالعلن ومدهم بكل ما يحتاجونه لاستمرار إجرامهم وتخريبهم أجندة مشيخته القادمة الساعية لسفك مزيد من دماء السوريين خدمة لمصالح دول الاستعمار القديم الجديد برئاسة الولايات المتحدة و إسرائيل الذين وجدوا من يسبقهم في معاداة سورية وشعبها وتمرير أجنداتهم المرسومة لاستهدافها.
ففي تصريح صحفي ينحدر لمستوى التآمر الرخيص الذي وصلت له بعض الأدوات الخليجية المجندة لخدمة المصالح الغربية ضد سورية أكد حمد القطري أن إمارته المتماهية إلى حد بعيد مع السياسة الإسرائيلية توءيد تسليح من يقاتل ضد الحكومة السورية معتبراً أن مشيخته التي لعبت دوراً خبيثاً لتدويل الأزمة السورية على استعداد لأن تفعل كل ما بوسعها لمساعدة المسلحين الذين ينتمون إلى تنظيمات إرهابية متطرفة ويمارسون أبشع جرائم القتل والترويع والتخريب.
وحاول حمد الذي ينفذ مع إمارته ما يرسمه أعداء سورية ممارسة ما تعمد إليه قنوات إعلامه المضللة من التستر على المسلحين زاعماً أن أحداً لم يكن يرفع السلاح أو يرتكب أي أعمال عنف قبل اليوم متناسياً التفجيرات الإرهابية وعمليات الخطف والاغتيال المستمرة منذ أشهر التي نفذتها المجموعات المدعومة بمال إمارته الأسود.
وفي محاولات تمهيده للتدخل العسكري ضد سورية رأى حمد الذي لم يجد في انتهاكات حلفائه الإسرائيليين المتصاعدة للمسجد الأقصى وتنكيلهم المتواصل بالفلسطينيين ضرورة للتحرك ولم تسجل بلاده أي اعتراض على حرق جنود الجيش الأمريكي لنسخ مصاحف القران الكريم في أفغانستان رأى أن العرب يستطيعون تحمل مسؤولياتهم في استكمال ما بدأه أسياده في الغرب لإيجاد أي بوابة عبور تستهدف سورية وتكسر صمود شعبها.
وبينما تجاهل حمد عن عمد تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن حرب جديدة على لبنان ممولة خليجياً دعا إلى تشكيل تحالف دولي تكون نواته عربية للتدخل في سورية في خطوة تشير بكل وضوح إلى تحركاته الدائمة المعادية للشعب السوري.
وتقول مصادر صحفية انه ورغم أن حمد مد الإرهابيين منذ أشهر بالمال الأسود والأسلحة بالخفاء إلا انه أبى أن يترك الساحة لشريكه في استهداف سورية سعود الفيصل الذي سبقه قبل أيام في الدعوة إلى تسليح الإرهابيين في سياق دورهما المرسوم في مشروع العدوان على سورية.