دفء السؤال
قصيا كان يخطوا بعيدا عنها.. أحس بدقات قلبه تخترق المسافات وتعود إليها.. احتضن صدى صوتها ثم انهزم..
ألو أمي أفتقدك
أحس بشئ دافئ يخترق برد الهاتف ... دموع الشوق الغامر.
هزيمة وحب
طوال سنينه الهرمة ، لم يجرؤ على البوح بسره الدفين .. حين دوى همسه عاليا صدح مدويا ..أحبك أمييييييييييييييي.
ألوان
نظر لعين الشمس نظرة ثاقبة، تحدى عمى الألوان، احترقت في دواخله أشجان عميقة ، كانت ذكريات الصبى باللونين الأسود والأبيض، لم ير من الألوان سوى شعر أمه الأشقر وعيونها العسلية، لما شفيت عيونه..أبصر العالم بكل ألوان الطيف ، لكن،
لم يبصر بعدها لونا.. يشبه لون أمه .
........رابطة أحرار القلم ......عضو3