السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
يستحيل أن تعيش الجزائر بمعزل عن ما يدور حولها من حراك وتغير في معطيات الساحة السياسية في جميع الدول العربية بلا استثناء والدليل أن الجزائر من ضمن الدول التي شرعت في استباق الأحداث والتأقلم مع الواقع وإن كان بطريقة جزائرية خالصة اكتسبتها الدولة بعد سنوات من الأحداث التي عصفت بهذا البلد فابتداء بخطاب الرئيس إلى بعض التعديلات الدستورية إلى اعتماد بعض الأحزاب السياسية مما يوحي ببعض الانفراج والذي يمكن أن يسقط على الانتخابات القادمة والأمل أن تطبعها بعض الشفافية لتجنب التغيير المفاجئ والذي قد تكون عواقبه و فاتورته كارثية على الشعب والنظام نفسه
- فهل سيمثل المنتخبون القادمون الناخب الجزائري حقاً؟
- هل يمكن أن تؤدي التغييرات المحتشمة وحملة الحشد للانتخابات إلى إقناع شريحة عريضة من المواطنين المقاطعين عادة إلى الخروج الى مراكز الانتخابات؟
- هل سيشارك الإسلاميون ـ الذين اعتزلوا السياسة لرفضهم الانخراط في لعبة سياسية هم التابعون فيها دوماً كما فعل غيرهم في مصر وتونس والكويت قبلهاـ في اللعبة السياسية المقبلة؟
- هل تصنع الجزائر الاستثناء ونعبر إلى بر الوطن للجميع بسلام؟؟
؟؟
؟؟
.؟