في احدى القرى كان الناس كل سنة يشتركون في شراء عجل ويقومون بذبحه وقسمته الى انصبة تحت شجرة القيقب واعتاد احد القطط على خطف قطعة لحم في كل مرة تتم فيها تلك العملية ويهرب بها الى اعلى الشجرة ولما تكررت العملية قرر احد رجال القرية قطع تلك الشجرة وكعادته القط لما تم تقطيع اللحم خطف قطعة وهرب بها وفي مخيلته الصعود الى اعلى شجرة القيقب لكن الشجرة قطعت وبقي حائرا لم يستطع اتخاذ اي قرار اخر ونطق احدهم معلقا على وضعية القط فقال: غبرت القيقبة للقط أي ضاعت منه ولم يجدها كعادته.وصار مثلا يضرب.هذا هو حالنا الان مع مسودة القانون الخاص الكل يغني بغناه فهذا يتهم النقابة وآخر يدافع عنها وصراحة احترت لكني لا اريد التسرع والحكم المسبق حتى يتبين الخيط الابيض من الاسود واختم قولي ب:غبرت القيقبة للقط.