السلام عليكم, اخوتي و أخواتي ,,, سبدأ بسرد قصتي لكم بالتفصيل علي أجد عندكم الجواب الشافي
خلال سنوات الدراسة بالجامعة تعرفت عبر النت على شاب من غير منطقتي لكنه يدرس مثلي في الطب و لبعدي عن الله في تلك الفترة سمحت لنفسي بالتعرف عليه تحت غطاء تبادل الدروس للتحظير لمسابقة التخصص , باختصار تطورت العلاقة بيننا حتى أحببنا بعضنا بشدة لكن بعد نجاحي في التخصص و بدأه العمل في ولايته لم أكن أجد مبررا لعدم تقدمه لخطبتي لكنه كان دائما يقول لي لم أكون نفسي بعد , صبرت على هذا الوضع و كنت أعلم أني أرتكب ذنبا عظيما لكن مشاعري نحوه كانت دوما تغلبني إلى أن جاء اليوم الموعود الذي صارحني فيه أنه لم يعد يريد الارتباط بي ,,, صدمت كثيرا لهول الموقف فلم أكن أبدا أنتظر منه هذا ,, نحبت,, و بكيت كثيرا لكني تماسكت و تبت مما كنت عليه و أيقنت أن هذه هي النهاية الطبيعية لمن يعصي الله , بعد زمن يسير تقدم لي شاب اخر و قبلت رغبة في بدأ حياتي من جديد ,, أتممنا العقد و حرصت على مصاحبة الفتيات الصالحات و لبست الحجاب الشرعي كنت أجاهد نفسي كثيرا حتى أنساه و أحب زوجي الذي سرعان ما استطاع أن يميل قلبي اليه بطيبته وحرصه علي و حبه الشديد لي ,,
لكن البارحة ظهر الأول في حياتي من جديد ,, لم يكف عن ارسال الرسائل و طلب الاعتذارات ظننته نسي رقم هاتفي لكنه لا يزال يحتفظ به
علم أني تزوجت و ظل يطالبني بالطلاق من زوجي و أنه سيتزوجني بعدها ,,,, لم يفتأ يذكرني بالماضي في رسائله و أنه يحبني بجنون و يريدني في الحلال و أنه قد ندم على كل شيء و مستعد لإصلاح الوضع حالا,,,,,,
لا أخفيكم سرا,, تحرك قلبي له من جديد ,, أعلم أنه لا يجوز لكن والله ما بيدي حيلة ,,سأجن لا أريد تذكره من جديد ,, لا أريد خيانة زوجي ,, لا أستطيع تغيير رقمي لأن زوجي وضعني كرقم مفضل و لا أريد اثارة شكوكه,,,,بالله عليكم ماذا أفعل ؟؟؟