أكد الدكتور حسن نافعة -أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- أن نجاح صفقة تبادل الأسرى تشير إلى عودة مصر إلى دورها الإقليمي والعربي لصالح الشعوب العربية، وتقديمها دعمًا معنويًّا كبيرًا للشعب الفلسطيني، وتحويل قضيه ألف أسير من الأسرى الفلسطينيين خاصة السيدات منهم إلى قضية عالمية تلقى الدعم من كافة الأطراف.
وطالب باستمرار الدول العربية في التصدي للانتهاكات "الإسرائيلية" الدائمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفضحها في المحافل الدولية والأمم المتحدة والسعي بجدية للحصول على التأييد الدولي لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" والاعتراف بالدولة الفلسطينية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني داخل حدودها.
وشدد نافعة على أن نجاح الصفقة جاء في ظل أن العلاقات بين من مصر و"إسرائيل" قد شهدت انتكاسة حادة بعد سقوط مبارك فى ثورة 25 يناير الماضي والذى تعتبره "إسرائيل" صمام أمان لمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين، مما استدعى مخاوف "إسرائيلية" من أن السياسة الخارجية المصرية تشهد تحولا حادًّا، بالإضافة إلى مقتل خمسة جنود مصريين بنيران "إسرائلية" على الحدود المصرية-الفلسطينية.
ركن رئيس في الصفقة
وأكد اللواء محمود البشري -الخبير العسكري- أن صفقة التبادل التى تم بموجبها تبادل الأسرى الفلسطينيين جاءت تأكيدًا قويًّا على كفاءة المخابرات المصرية وقدرتها على إنجاز المهام المكلفة بها.
وقال البشري: إن مشهد شاليط في مرحلة التسليم يقف بين أحد ضباط المخابرات وأحد قيادات المقاومة القائد أحمد الجعبري يدل على أن مصر أحد الأركان الرئيسة في صفقة الأسرى ويؤكد فاعلية الدور المصرى فى رعاية القضية الفلسطينية رعاية صادقة.
وأشار البشري إلى أن ما قامت به المخابرات في الصفقة يدل على أن المحرك الرئيس في القضية هي الشعوب التي نهضت من كبوتها والداعمة الحقيقية للقضية الفلسطينية، وأنها شهادة نجاح للثورة المصرية.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-10-23, 20:38
الرعب من سياسة مصر الخارجية
العرض الشجري