من خلال متابعتي لمجريات الاحداث في بلدي. ادركت انها على فوهة بركان.. لذاوجب على كل جزائري غيور على هذا الوطن التصدي لهذا البركان الذي قد ياتي على الاخضر واليابس.. هذا البركان انفجاره ليس له علاقة بالطبيعة.. لكن تفجيره سيكون بفعل فاعل ....وهو الشعب الجزائري: لكن ما يحز في نفسي ..هو عدم اكتشافي بعد صورة من حرك كل هذه التكتلات في هذه الاونة الاخيرة كانها دمى . نعم هي كذلك فبمجرد الغاء حالة الطوارئ.. شدت الرحال الى العاصمة للمطالبة ببعض الحقوق وياليتها كانت موضوعية.. فالشعب اليوم اكتسب ثقافة الاعتصام امام قصر المرادية .ليطالب بحقوقه المشروعة والغيرمشروعة وهذه الثقافة ستقضي على هيبة الدولة .. وستضعف المؤسسات السيادية ما لم تتخذ الدولة الاجراءات اللازمة . وذلك ببناء الثقة بينها وبين الشعب الذي ارى في ابنائه رجالا لا ينساقون وراء السراب !!!!!!!