صدقوني لما نفكر في الوضعية ونقول الوضعية لأننا حقيقة حالة مرضية نتاج التعفن الحاصل و اللي النسبة الكبيرة لاترى منه إلا قمة جبل الجليد الظاهرة ولكن ما خفي أعظم وخصوصا مايتعلق بالزواج نكون أصحاب نظرة تشائمية عادة ونختلق دوما نحن الرجال الأعذار ومن بين هذه الأعذار أنه ليس لنا عمل ولا مورد مالي ولكن في الأخير إستنتجت أننا حتى وإن عملنا وتوظفنا مع الأجور المتدنية في الوظيف العمومي لن نستطيع أن نفتح أسرة ونبقاو نجمعوا في الأموال سنة بعد سنة 55 أو 60 مليون صدقوني أنا موظف منذ 4 سنوات لكني لم أقدر على جمع ثلث هذا المبلغ والمصيبة أنني و مع 21650 دج نحوس قبل ما نتزوج أن تكون لي شقة f4 وسيارة وبعدها نبدأنجمع الأموال باش نتزوج أنا نقول أننا نحن الذكور عذابنا أكبر لأنكم أنتم قرار الزواج ليس بيدكم لكننا نحن الذكور وعلى إختلاف عقلياتنا و أنا شخصيا أن الزواج شيئ مقدس عندي مثله مثل الصوم و الحج لكنني لاأستطيع أني نجيب بنت الناس نبهدلها معايا لو ما نوفر لها المسكن و الراحة والستر و الكفاف و العفاف ما نقدر نتزوج وهذا والله العظيم أنا لو كانت الظروف مساعدتني ما نرجع على الزواج لكن ما باليد حيلة الحياة صعيبة وباش نجيب بنت الناس تتعذب معايا ما نرضاها لا لأختي و لا لأي بنت أخرى وفي نفس الوقت كلما نشوف بنت تعجبني نتمناها ولكن ما نقدر نعمل شيء لأنني مانقدر نوفرلها العيش الكريم و المريح مع المرتب اللي هو 21650دج صدقوني عندي زملاء في العمل يعانون الأمرين بعد ما تزوجو وحسبوها ساهلة لكن اليوم راهم حاصلين يا بنات صدقوني والله رانا نشوفو بالعين ولكن ما باليد حيلةوللأسف فالمال في وقتنا هذا هو الفيصل في هذه الأمور الأساسية في حياتنا