ماذا حدث للمسلم الجزائري، الذي كان يقدس رمضان حتى النخاع، فتجد العصاة قديما ، يمتنعون عن شرب المسكرات بالربعين يوما قبل حلول الشهر، ويصمون الشهر ويصلون كباقي المسلمين،مايحدث الان يدعوا الجميع الى دق ناقوس الخطر، اكرمكم الله حانة الليل مفتوحة الى غاية الفجر، وسكر فيها وعربدة، وغناء ورقص، وفاحشة وغيرها من الامور التي يندى لها الجبين، في حين تطالعنا الصحف اليومية انه قبض عاى فلان في شاطئ البحر يأكل في رمضان، وللاسف الشديد انتقلت العدو الى باقي المدن الكبرى والصغرى ، وخاصة المحافظة منها، فعلى سبيل المثال ، مايحدث في حي البرج العتيق ببلدية الجلفة، والذي لا يبعد على مركز المدينة الى بضعة امتار، يتعطى مجموعة مشبوه الخمر ليلا في الحي ،حيث لايبدون على المسجد كثيرا ، ورغم نداء الاستغاثة، من طرف سكان الحي ، ومراسلة الشرطة ، الا انه لا حياة لمن تنادي،وتظل هذه الفئة الخطيرة، حثالة المجتمع، تعربد فوق ظهور سكان الحي ،دون رقيب ولا حسيب، نسأل الله العافية ، وان يرزق سكان الحي العتيق الصبر على المكاره ، وان يهدي شرطتنا الى التدخل السريع لان التطرف لا يلد الا التطرف