![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من درر الآمام الشافعي رحمه الله
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() من جواهر الآمام الشافعي رحمه الله
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() كلمات من ذهب ... شكرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() رائع هو الامام الشافعي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() جزاك الله خير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الموضوع
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() شكرا على هذه الأبيات الشعرية لإمامنا الشافعي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() انا عندي كتاب ديوان الامام الشافعي وقد حفظتة تقريبا 1. هذه هي الدنيا ! تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن تأكله الكــلاب وعبد قد ينام على حريـــر ... وذو نسب مفارشه التــراب الضرب في الأرض : سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبـا فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا كبر عليه أربعا !! اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته لا تيأسن من لطف ربك : لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا الوحدة خير من جليس السوء : إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ... ألذ وأشهى من غوى أعاشره وأجلس وحدي للعبادة آمنـا ...أقر لعيني من جـليس أحاذره العلم مغرس كـل فخر العلم مغرس كـل فخر فافتخـر ... واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس واعلم بأن العـلم ليس ينالـه ... من هـمـه في مطعــم أو ملبـس إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه ... في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا ... واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ فلعل يوما إن حضرت بمجلس ... كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس لمن نعطي رأينا : ولا تعطين الرأي من لا يريده ... فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه مشاعر الغريب : إن الغريب له مخافة سارق ... وخضوع مديون وذلة موثق العلم في السوق !! علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني ... قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق إن كنت في البيت كان العلم فيه معي ... أو كنت في السوق كان العلم في السوق تول أمورك بنفسك : ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتـول أنت جميع أمرك العلم بين المنح والمنع ومن منح الجهال علما أضاعـه ... ومن منع المستوجبين فقد ظلم يا واعظ الناس عما أنت فاعله : يا واعظ الناس عما أنت فاعله ... يا من يعد عليه العمر بالنفس احفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض قليل الحمل للدنس كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها ...إن السفينة لا تجري على اليبس ركوبك النعش ينسيك الركوب على ... ما كنت تركب من بغل و من فرس يوم القيامة لا مال ولا ولد ... وضمة القبر تنسي ليلة العرس الصديق الصدوق : إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا قال الشافعي في حفظ اللسان : احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران تاجر الصمت !! وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر القناعــة .. راس الغنى : رأيت القناعة رأس الغنى ..... فصرت بأذيالها متمسك فلا ذا يراني على بابه ..... ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهم ..... أمر على الناس شبه الملك تقوى الله أفضل ما استفاد يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى الله إلا ما أراد يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى الله أفضل ما استفاد وقال الشافعي متفاخراً : ولولا الشعر بالعلماء يزري ..... لكنت اليوم أشعر من لبيد وأشجع في الوغى من كل ليث ..... وآل مهلب وبني يزيد ولولا خشية الرحمن ربي ..... حسبت الناس كلهم عبيدي لما عفوت: لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حشى قلبي مودات كن معي طول دنياي وآخرتي: قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس اترك ما اريد لما يريد: إذا أصبحت عندي قوت يومي ..... فخل الهم عني يا سعيد ولا تخطر هموم غد ببالي ..... فإن غدا له رزق جديد أسلم إن أراد الله أمرا ..... فأترك ما أريد لما يريد من هو الفقيه ؟ إن الفقيه هو الفقيه بفعله ..... ليس الفقيه بنطقه ومقاله وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ..... ليس الرئيس بقومه ورجاله وكذا الغني هو الغني بحاله ..... ليس الغني بملكه وبماله من عرف الدهر : أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى ..... وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى وأشراف قوم لا ينالون قوتهم ..... وقوما لئاما تأكل المن والسلوى قضاء لديان الخلائق سابق ..... وليس على مر القضا أحد يقوى فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه ..... تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى التعديل الأخير تم بواسطة العيون العفيفة ; 29-12-2004 الساعة 05:13 ديوان الإمام الشافعي الإمام الشافعي 150هـ - 204هـ كتمان الأسرار إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق حمل النفس على ما يزينها صن النفس واحملها على ما يزينهـا تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل ولا توليـن الـنـاس إلا تجـمـلاً نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ عسى نكبات الدهـر عنـك تـزول ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍ إذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـم ولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل تعريف الفقيه والرئيس والغني إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ليس الرئيس بقومه ورجالـه وكذا الغني هو الغنـي بحالـه ليس الغنـي بملكـه وبمالـه القناعة رأيت القناعة رأس الغـنى فصرت بأذيالها متمسـك فلا ذا يراني علـى بابـه ولا ذا يراني به منهمـك فصرت غنياً بلا درهـمٍ أمر على الناس شبه الملك مكارم الأخلاق لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته أدفع الشر عنـي بالتحيـات وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المـودات تأتي العزة بالقناعة أمت مطامعي فأرحت نفسي فإن النفس ما طمعت تهون وأحييت القنوع وكان ميتـاً ففي إحيائه عرض مصون إذا طمع يحل بلقـب عبـد ٍعلته مهانة وعـلاه هـونومما تمثل به الإمام إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنـه وإن خليته كمداً يمـوت الإعراض عن الجاهل أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه ما ضر بحر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه كتب إلى أبوي طي وهو في السجن : حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول :أهين لهم نفسي وأكرمها بهم ولا تكرم النفس التي لا تهينها توقير الرجال ومن هاب الرجـال تهيبـه ومن حقر الرجال فلن يهابـا ومن قضت الرجال له حقوقاً ومن يعص الرجال فما أصابا السماحة وحسن الخلق إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـه وما الغيـب إلا أن أكـون مساببـه ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه ولو أنني اسعـى لنفعـي وجدتـن كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي وعار على الشبعان إن جاع صاحبه *** يخطابني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً كعودٍ زاده الإحراق طيباً الفضل أرى الغر في الدنيا إذا كان فاضلاً ترقى على رؤس الرجال ويخطب وإن كان مثلي لا فضيلة عنـده يقاس بطفلٍ في الشوارع يلعـب قال الربيع بن سليمان يقول الشافعي : على كل حالٍ أنت بالفضل آخذ وما الفضل إلا للـذي يتفضـل الزهد ومصير الظالمين بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـم سوى من غدا والبخل ملء إهابه فجردت من غمد القناعة صارماً قطعت رجائـي منهـم بذبابـه فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـه ولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه غنى بلا مالً عن النـاس كلهـم وليس الغنى إلا عن الشيء لآ به إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباً ولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه فكله إلى صرف الليالـي فإنهـا ستدعو له ما لم يكن في حسابـه فكم قـد رأينـا ظالمـاً متمـرداً يرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه فعما قليـلٍ وهـو فـي غفلاتـهأ ناخت صروف الحادثات ببابـه وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلاً وصب عليه الله سـوط عذابـه السكوت سلامة قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهـم إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟والكلب يخشى لعمري وهـو نبـاح الصمت خير من حشو الكلام لا خير في حشو الكلام إذا اهتدت إلى عيونـه والصمت أجمل بالفتـى من منطق في غير حينه وعلى الفتـى لطباعـه سمة تلوح على جبينـة فضل السكوت وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـه إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر ما الصمت إلا في الرجال متاجر وتاجره يعلو على كـل تاجـر الإعتزاز بالنفس ماحك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك وإذا قصـدت لحاجـةٍ فاقصد لمعترفٍ بقدرك الإنسان وحظه المرء يحظى ثم يعلو ذكره حتى يزين بالذي لم يفعـل وترى الشقي إذا تكامل عيبه يشقى وينحل كل ما لم يعمل الإيثار والجود أجود بموجودٍ ولو بت طاويـاً على الجوع كشحاً والحشا يتألم وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي لمخافهم حالـي وإنـي لمعـدم وبيني وبين الله اشكـو فاقتـي حقيقاً فإن الله بالحـال أعلـم عزة النفس لقلع ضرس وضرب حبس ونـزع نفـس ورد أمـس وقـر بـردٍ وقـود فـرد ودبغ جلد ٍ بغيـر شمـس وأكل ضـب وصيـد دب وصرف حب بأرض خرس ونفخ نار ٍ وحمـل عـارٍ وبيـع دارٍ بربـع فـلـس وبيع خـف وعـدم إلـفٍ وضرب ألفٍ بحبـل قاس أهون مـن وقفـة الحـر يرجو نوالاً ببـاب نحـس إذا شئت أن تحيا سليما مـن الأذى وحظك موفورا وعرضك صيـن لسانك لا تذكر به عورة امـريء فكلـك عـورات وللنـاس ألسـن وعينـك أن أبـدت إليـك معايبـا فصنها وقل يا عين للنـاس أعيـن وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى وفارق ولكن بالتي هـي أحسـن. يخطابني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً كعودٍ زاده الإحراق طيباً الهمة العالية أمطري لؤلؤاً جبال سرنديب وفيضي آباز تكرور تبـرا أنا إن عشت لست اعدم قوتاً وإذا مت لست اعـدم قبـراً همتي همة الملوك ونفسـي نفس حر ترى المذلة كفـراً وإذا ما قنعت بالقوت عمري فلماذا أزور زيـداً وعمـراً الجود إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي وقد ملكت أيديكم البسط والفيضـا فماذا يرجـى منكـم إن عزلتـم وعضتكم الدنيا بأنيابهـا عضـا وتسترجع الأيـام مـا وهبتكـم ومن عادة الأيام تسترجع القرضا حقوق الناس أرى راحة للحـق عنـد قضائـه ويثقل يوماً إن تركت على عمـد وحسبك حظاً أن ترى غير كاذبٍ وقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـد ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه وصاحبه الأدنى على القرب والبعد يعش سيداً يستعذب الناس ذكـره وإن نابه حق أتـوه علـى قصـد منتهى الجود يا لهف نفسي علـى مـال أفرقـه على المقلين من أهـل المـروات إن إعتذاري إلى من جاء يسألنـي ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات فساد طبائع الناس ألم يبق في الناس إلا المكر والملق شوك ، إذا لمسوا ، زهر إذا رمقوا فإن دعتك ضـرورات لعشرتهـم فكن جحيماً لعل الشـوك يحتـرق حصيد البدع لم يبرح الناس حتى أحدثوا بدعـاً في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل حتى استخـف بديـن الله أكثرهـم وفي الذي حملوا من حقـه شغـل الأمراض من ثلاث ثلاث هـن مهلكـة الأنـام أو داعية الصحيح إلى السقام دوام مـدامـةٍ ودوام وطءٍ وإدخال الطعام على الطعام مدارة الحساد وداريت كل الناس لكن حاسدي مدارته عـزت وعـز منالهـا وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ إذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا مرارة تحميل الجميل لا تحملـن لمـن يمـن من الأنام عليـك منـة واختر لنفسـك حظهـا واصبر فإن الصبر جنة منن الرجال على القلوب أشد من وقـع الأسنـة المنــة رأيتـك تكوينـي بمبسـم منـةٍ كأنك سر من أرسرار تكوينـي فدعنـي مـن المـن فلقـمـة من العيش تكفيني إلى يوم تكفيني شح الأنفس وانطقت الدراهم بعد صمتٍ أناساً بعد ما كانوا سكوتـاً فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ ولا عرفوا لمكرمةٍ ثبوتـاً الكفر بالمنجمين خبرا عني المنجـم أنـي كافر بالذي قضته الكواكب عالماً أن ما يكون وما كان قضاه من المهيمن واجـب تغرب عن الأوطان في طلب العلى وسافر ففي الأسفار خمس فوائـد تفـريج هـم واكتسـاب معيشـةٍ وعلـمٍ وآدابٍ وصحبـة مـاجـد الحض على السفر من أرض الذل ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بها ولا تكن من فراق الأهل في حرق فالعنبر الخام روث في موطونـه وفي التغرب محمولُ على العنـق والكحل نوع من الأحجار تنظـره في أرضه وهو مرمي على الطرق لما تغرب حاز الفضـل أجمعـه فصار يحمل بين الجفن والحـدق حال الغريب إن الغريب له مخافة سارقٍ وخضوع مديونٍ وذلة موثق فإذا تذكـر أهلـه وبـلاده ففؤاده كجناح طيرٍ خافـق الحض على الترحال ما في المقام لـذي عقـلٍ وذي أدبٍمن راحة فدع الأوطـان واغتـرب سافر تجد عوضـاً عمـن تفارقـه وانصب فإن لذيذ العيش في النصـب إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـده إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب والأسد لولا فراق الأرض ما افترست والسهم لولا فراق القوس لم يصـب والشمس لو وقفت في الفلك دائمـة ًلملها الناس من عجم ومـن عـرب والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـه والعود في أرضه نوع من الخطـب فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـه وإن تغـرب ذلـك عـز كالذهـب الدهر يوم لك ويوم عليك الدهر يومان ذا أمن وذا خطـر والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقصى قاعـه الـدرر وفي السمـاء نجـوم لا عـداد وليس يكسف إلا الشمس والقمر اليقظة والحذر تاه الأعيرج واستغلى به الخطر فقيل له خير ما استعملته الحـذر أحسنت ظنك بالأيام إذاحسنـت ولم تخف سوء ما يأتي به القدر وسالمتك الليالي فاغتررت بهـا وعند صفو الليالي يحدث الكدر الرضا بالقدر وما كنت راضٍ من زماني بما ترى ولكنني راضٍ بمـا حكـم الدهـر فإن كانت الأيام خانـت عهودنـا فإنـي بهـا راضٍ ولكنهـا قهـر رد الجميل بالسيئ ومن الشقـاوة أن تحـب ومن تحب يحب غيـرك أو أن تريد الخير للإنسان وهـو يريـد ضـيـرك الحظوظ تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكلـه الكـلاب وعبد قد ينـام علـى حريـرٍ وذو نسبٍ مفارشـه التـراب تملك الأوغاد محن الزمان كثيرة لا تنقضي وسروره يأتيـك كالأعيـاد ملك الأكابر فاسترق رقابهـم وتراه رقاً في يـد الأوغـاد منقول يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا ******************* تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب وعبد قد ينام على حرير وذو نسب مفارشه التراب ******************* نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم بعض ويأكل بعضنا بعضا عيانا ******************* إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجيء تكلفا ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا بالأمس قد خفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا ******************* إذا ضاق صدرك من بلاد ترحل طالبا أرضا سواها عجبت لمن يقيم بدار ذل وأرض الله واسعة فضاها فذاك من الرجال قليل عقل بليد ليس يعلم من بناها فنفسك فز بها إن خفت ضيما وخل الدار ومن بناها فإنك واجد أرضا بأرض ونفسك لم تجد نفسا سواها ومن كانت منيته بأرض فليس يموت في أرض سواها ******************* تعمدني بنصحك في إنفرادي وجنبني النصيحة في الجماعه فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى إستماعه وإن خالفتني وعصيت قولي فلا تجزع إذا لم تعط طاعه ******************* صديق ليس ينفع يوم بؤس قريب من عدو في القياس وما يبقى الصديق بكل عصر ولا الإخوان إلا للتاسي عبرت الدهر ملتمسا بجهدي أخا ثقة فألهاني التماسي تنكرت البلاد ومن عليها الفضل أرى الغر فى الدنيا اذا كان فضلا يرقىعلى روس الرجال وخطب وان كان مثلى لافضيله عنده يقاس بطفل فى الشوارع يلعب الزهد ومصير الظالمين بلوت بنىالدنيا فلم ار فيهم سوى من غدا والبخل ملء اهابه فجردت من غمد القناعة صارماقطعت رجائى منهم بذبابه فلا ذا يرانى واقفا فى طريقه ولاذا يرانى قاعدا عندبابه غنى بلا مال عن الناس كلهم وليس الغنى الا عن الشئ لا به اذا ماظالماستحسن الظلم مذهبا ولج عتوا فى قبيح اكتسابه فكله الى صرف الليالى فانها ستدعىله ما لم يكن فى حسابه فكم قد رأينا ظالما متمردا يرى النجم تيها تحت ظلركابه فعما قليل وهو فى غفلاته اناخت صروف الحادتات ببابه فأصبح لامالولاحياه يرتجى ولاحسنات تتلقى فى كتابه وجوزى بالامر الذى كان فاعلا وصب عليةالله سوط عذابه |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الآمال, الله, الشافعي, رحمه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc