بعد انتهاء مفهوم القومية العربية برحيل بعض الزعماء العرب اميزهم بومدين,عبدالناصر,الملك فيصل .وخاصة بعد اتفاقيات كامب ديفد التي تعد بمثابة الكفن لهذا المفهوم ,وقد يكون -وهو الاقرب حسب رايي-نهاية لمخطط خارجي طويل الامد من صناعة الماسون والانجيليون , فكلما اهتلك وشاخ مفهوم غيروه بمفاهيم اخرى تضمن لهم التلاعب بعقول الشباب المسلم حتى يضمنوا سنين اخرى من النوم.المهم بعد انتهاء دور القومية العربية بدا في تكريس مفهوم اخر وهو القطرية .اذ اصبحت كل دولة عربية تنفرد برعاية مصالحها دون الاخذ بالاعتبار رعاية العرب الاخرين حتى ولو كانت مصالحها تتقاطع مع امن وسلامة دولة عربية اخرى وهو ما رايناه جليا في ملف فلسطين وكيف تعامل معه النظامان المصري الاردني وبدرجة اقل السعودي ,وما تجلى كذلك في موضوع احتلال العراق ,كما لا يخفى, وقد نشرت هذه الدول هذا المفهوم لدى ابناءها من خلال البرنامج المدرسي والاعلام الحكومي ,حتى نشا لنا جيل ترجسي ,فتجد الجزائري يقول نحن الجزائريين احسن وارجل و......و في العرب ,وتجد المصري يقول نحن المصريين الاحسن تقدما وفهما وحضارة وطيبة و............و(اخترت النموذجين لما حصل مؤخرا بين الجزائريين والمصريين),وغيرهم من الشباب البلدان العربية الاخرى . فهل ياترى هي الشوفينية الفرنسية انتقلت الينا نحن بني الاسلام ..ام انه امر مدبر بليل ...ام هو امر اخر ....افيدونا بارائكم ومعلوماتكم مما خفي علينا ماجورين ان شاء الله .....سلام .