استهن بما شئت لكن
ليس بتلك اللحظات العابثة
ليس بكل تلك التفاصيل الصغيرة
التي تسكنها.....
بتشابك أصابع عاشقين تحت ظل شجرة
بقطرة مطر على ورقة شجر
بدمعة في دجى الليل
بكلمة تفاؤل في لجة اليأس
استهن بما شئت...
حياتي لك... لا أباغتك
لكن حظوظي فيها بدأت تقل
وتلك التفاصيل الصغيرة تنسج لي أكفانا
بعد برهة من الزمن سألبسها
أجل... كاذب أنت وكاذبة أنا
وكاذب العصفور حين يزقزق فرحا بيوم جديد
وكاذبة الزهرة بأريج عطرها لأنفاس عاشق
وكاذبة قطرة المطر من السحابة العابرة
والعيون الزرقاء كاذبة
والمدارس كاذبة ...
وكل ماهو أنا
........... بقلمي