يا مقبلا كالشمس ، كالبارود كالدم ، كالقذيفة
متجسما صورا وأشكالا وأنماطا لطيفة
متحسسا كل المواجع باليد اليمنى أجبني
هل ترى بيديك انملة نظيفة؟؟
قد لاحقتني دائما عيناك في كل البلاد
ترصدتني .. ألهبت دقات قلبي
خالطت أنفاسي الحره
ودست في عيون عواذلي سحب الرماد
فبكيت حزنا وارتويت
حتى تلوت علي همسا في عناد .......
ونسجت في عيني ظلا من بريق في اتقاد
لم يبق لي أثرا ولا حتى بقايا لاعتقاد
وأنا وضعت تذاكري أو هكذا ظنوا فقالوا لي اطرحيها وحاصروني
وتبادلوا الأدوار بحثا عنك في كل الزوايا ليرهبوني
حتى الحديث الجانبي بصرح قلبي استشعروه ولاحقوني
لاجتثاثك من لهيب قد تجذر في دمي وسنا عيوني
وأنا أحبك رغم كل الحاقدين
أنا احبك رغم كل العاذلين
أنا أحبك رغم أنفي...
هذي أنا وبهلوساتني صرت قيد الأمنيات
تلك الحوادث أتعبتني مرارة ...والذكريات
قد اعتزلت سهادها حتى أحسك أنت آت
فهواك لون دمي عرفت به الحياة
وسيبقى مني فيك جزء .. ذا كياني عالق بعد الممات
هذي أنا أمتد نحوك كانتشار الياسمين
هذي أنا وشنقت باسمك مثل كل العاشقين
هذي أنا أمشي على جنب الطريق
وليس لي حول ككل التائهين
ليلاك كنت ولست بالخرقاء...
لكن ارتشاف الموت بين الحب والآهات علمني التظاهر بالجنون
أنت الأنا مادمت لا أعرف حتى من أكون ؟؟
أفبعد هذا العنفوان يساور الذات الحزينة في السكون بأن تخون؟
وإن فعلت فلن أخون ...
بل أستميحك يا مليك القلب حبا خالصا حتى المنون