قلادة من ثمر حبات البرتقال المُرة
ووشاح مُحاك من الزجاج
إستجابة دون عناء في طلبها
ونجمة من الأرض
في عمق هذه الإبتسامة الغريبة
يتراءى لي وجه ملاك
يذكرني بأمور الدنيا هذه (أو بما على الأرض )
لا ينقصني إلا أنت
كي لا تعلن معركتنا إستسلامها
سأعيد لك دموعي
هكذا لوحدها ستعود كما لم نكن مُخيرين في ذلك
سأهبك روحي
إذا لم تأتي لتأخذها
نسمات قطرات الماء وهي تشدو
عبق رائحة نعناع
رقة وهدوء سباق يسير على مهل
(لحظة) آخر الإنتظارات
إرسمني ك سر غامض
حيث لا يستطيع شيء فك لغزه
وبحيث يجعلني أتفكر في أمور هذه الحياة
وبحيث يجعلني أتفكر في أمور هذه الحياة
في مرآة الذكريات
نسيت من بينها إن مستقبلي
مكانه تقريباً هناك
بما إن روحي الآن تتذكرك
( سأقول فقط ) لا ينقصني إلا أنت