بعد خرجة تاريخية لنائب برلماني يحث فيه وزير الشؤون الدينية على محاربة الأضرحة و أن هناك من يعبد الأموات و يستغيث بها .
إنفجر مشايخ الزوايا و الطرقييون ببيانات إستنكار و تحريض للدولة ضد الشعب الموحد الذي ينكر أعمال أبا جهل و العجيب أنهم يخطون نفس خطى أسلافهم الذين أنشد فيهم إبن القيم رحمه الله الأبيات التالية :
إن كنتمُ أنتمْ فحولا فابرزوا *****ودعوا الشكاوي حيلة النسوان
وإذا اشتكيتم فاجعلوا الشكوى إلـى ***الوحيين لا القاضي ولا السلطان .
ما عندهم عند التناظر حُجَّةٌ** *أنَّى بها لِمُقلِّد حيرانِ
لا يفزعون إلى الدليل وإنما*** في العجز مَفْزِعُهُم إلى السلطانِ