من يقف خلف خسارة الانضمام إلى منظمة البريكس؟ ومن هو الخاسر؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يقف خلف خسارة الانضمام إلى منظمة البريكس؟ ومن هو الخاسر؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-08-25, 20:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B11 من يقف خلف خسارة الانضمام إلى منظمة البريكس؟ ومن هو الخاسر؟

من يقف خلف خسارة الانضمام إلى منظمة البريكس؟ ومن هو الخاسر؟

أُعلن عن قائمة تضم كل: من مصر السعودية الإمارات (دول عربية) وأثيوبيا (إفريقيا) والأرجنتين (أمريكا الجنوبية) وإيران (آسيا) الانضمام إلى المنظمة الاقتصادية البريكس ولم يكن من ضمن القائمة دولة البطحة العظمى.

جاء على لسان وزير خارجية روسيا السيد سيرغي لفروف: أن من ينضم إلى البريكس يجب عليه أن تكون أفكاره مشتركة مع المنظمة.

وجاء أيضا على لسانه: أن المعايير للانضمام لمنظمة البريكس هو هيبة الدولة ومواقفها الدولية .

هناك طرفان يقفان على خسارة الانضمام إلى البريكس:

الأول، هو اللوبي الأمريكي في داخل سلطة البطحة وهم في الأغلب الإسلاميين من إخوان السلطة الذين اتخذوا مواقف ليست في إطار عدم الإنحياز ولكن في إطار نفاقهم الذي تربوا عليه وهو مسكهم العصا من النصف في قضايا كثيرة منها: ما تعلق بالملف الليبي وتحكم أمريكا تركيا فيه، وأزمة أوكرانيا واتخاذهم لمواقف غامضة وقضية طرد فرنسا من النيجر فهم لا يريدون طرد فرنسا من النيجر وإفريقيا من أجل دخول روسيا والصين ولكن من أجل دخول تركيا حصراً ودون سواها حتى أنهم يحاربون مصالح السعودية والإمارات في المنطقة المغاربية وفي شمال إفريقيا بل وفي كل إفريقيا.

الثاني، هو اللوبي الفرنسي الذي استمات في القتال حتى يصل ويرى هذه اللحظة "الحزينة للسلطة" والتي انتهت بإجهاض مشروع انضمام البطحة إلى منظمة البريكس من داخل السلطة ذاتها أو من خارجها في إطار المعارضة في الداخل وفي الخارج من مدينة باريس تحديداً.

هل خسرت البطحة أم الرئيس في عدم الانضمام إلى منظمة بريكس؟

الحقيقة أن الخاسر الكبير من عدم انضمام البطحة إلى منظمة البريكس هو الرئيس الذي كان يطمح لتحقيق انجاز بهذا المستوى لزيادة شعبيته ورصيده للفوز بولاية ثانية إذا ما قرر خوضها في أواخر سنة 2024، بدليل أن البطحة في إمكانها في السنة أو السنوات القادمة من أن تعيد تقديم ملف طلب الانضمام للبريكس ويمكن أن تنضم ساعتها إلى هذه المنظمة عاجلاً أم آجلاً.

وأما الرابحون من عدم انضمام البطحة إلى منظمة البريكس هم: فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ولكن هناك طرف آخر خفي مستتر ومتستر ستتضرر مصالحه الاقتصادية والسياسية في حالة انضمام البطحة إلى منظمة البريكس هذا الطرف هو تركيا فهو لا يستطيع الانضمام إلى هذه المنظمة بحكم تبعيته للمنظومة الغربية ايديولوجيا وعسكريا وجغرافيا واقتصاديا وسياسياً ولكن ليس من مصلحته هيمنة اقتصاد منظمة بحجم البريكس على بلد كبير مثل البطحة فلو تحقق ذلك فإن اقتصاده هناك سينتهي وفي أقل الأحوال سيضعف ولهذا نفهم أسباب سعي اللوبي التركي (الإخواني الإسلامي) من داخل السلطة (أحزاب السلطة الإخوانية) ومن خارجها (المعارضة الإسلامية الإخوانية الموجودة في الخارج أي الدول الغربية الأوروبية) للدفع وطرح سياسات أعاقت تشجيع منظمة البريكس على تبني ملف البطحة.

إن عدم انضمام البطحة إلى منظمة البريكس سيبعدها عن الشرق ويقربها أكثر إلى الغرب، وهناك أطراف في البلد تدفع بالبطحة للارتماء في الحضن الفرنسي (جماعة فرنسا) وهناك من يدفعها للارتماء في أحضان أمريكا وتركيا (جماعة الليبيرالية والإسلاميين من جماعة الإخوان) لذلك ينبغي أن يعمل أصدقاء البطحة من الشرق ومن إفريقيا وأمريكا الجنوبية في السنوات القادمة على تذليل الصعاب لضم البطحة إلى منظمة البريكس ولما لا بعد ذلك منظمة شنغهاي في أقرب وقت ممكن.

بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc