هل حاولت معارضة الخارج من خلال استخدامها البرلمان الأوروبي تدويل الأوضاع في الجزائر؟؟
هل حاولت معارضة الخارج بالإشتراك مع أطراف متطرفة من دعاة الهوية الأمازيغية والمرتبطين بأطراف ذات توجه استعماري في فرنسا وأوروبا من خلال لائحة البرلمان الأوروبي إلى تدويل الأزمة الجزائرية ، فيما يخص الأقليات اللَهجِية العرقية ، وما أصبح يطلق عليه " اللغة الأمازيغية" وهي تعني تحديداً اللهجة القبائلية واستثناء بقية اللجهات الأخرى ، وما يسمى بالراية الأمازيغية التي لم ترى الوجود إلا في بداية الستنيات على يد الفرنسي "جاك بينات" والأكاديمية البربريرية الفرنسية ، وحرية العبادة ما تعلق بالمسيحيين المتواجدين تحديداً في منطقة القبائل ، إضافة إلى فئة الملحدين واللائكيين ومن اختار اللاتدين.
ووضعية المرأة في ظل قانون الأسرة الحالي المستمد من الشريعة الإسلامية والذي وقفت عليه جماعة "الفيمينست" في البرلمان الأوروبي لإلغائه ، والحريات الشخصية الفردية التي تسعى لإعطاء حقوق مدنية وبشكل رسمي يحفظه القانون وهم فئة المثليين والشواذ وكذلك فئة جديدة ستظهر في المستقبل وهي فئة المتحولين جنسياً إذا أعطى الشعب اليوم الشرعية للبرلمان الأوروبي تحت يافطة حقوق الإنسان ، لأن هذا البرلمان الأوروبي في الغد سيطرح موضوع هؤلاء من بوابة الدفاع عن حقوق الإنسان.