ܓܨ/ ليْتهــا لا تُمطِــر../ فكِرة وعبِرة: 02 / ܓܨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ܓܨ/ ليْتهــا لا تُمطِــر../ فكِرة وعبِرة: 02 / ܓܨ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-03-29, 02:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










Unhappy ܓܨ/ ليْتهــا لا تُمطِــر../ فكِرة وعبِرة: 02 / ܓܨ




السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلبّدتِ السّماء! كأنّها ستُمطِر! ليته لا يحدُث..(ماراناشْ مخْصوصين!!)



طبعا هو ليس كلامي، وحاشى للهِ أن أفعلَ..فأقلِّل أدبي مع الله، وأقلِّلَ من فضْلِ الغيْثِ الذي ينزِلُ بأمرٍ منه سبحانه

لكنّها فِكرةٌ تمّ تداوُلُها اِثر الوضع الذي نعيشُه، والكثير الذي نسمعُه -عن خطورة فيروس كورونا التي تزداد مع الرّطوبة..-
الأمر الذي جعل بعضهم يُصدّقونَ أنّ الأمطارَ تزيد من انتشارِه..ليُصدِّقوا بهذا أنّ في نزولِ الغيْثِ ضررٌ علينا!
ولا يهمّهم حتى إن كان يمسُّ ديننا -بطريقةٍ ما-

وما يجب أن نكون على يقينٍ منه هو أنّ المطر رحْمةٌ من ربّنا، فكيف لنا أن نقنط، أو نتذمّر لنزولِ رحمته علينا؟
كيف لنا أن نغفل عن كونه ماءً طاهراً يصلح للتّنقية ..وربّنا القائل في محكمِ تنزيلِه:

[ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ] [الفرقان: 48]

وفرْضا أنّ عُلماء العالمِ أجمعوا عن كونه يُساهم في توسيع بؤرة الفيروس..فعلينا أن نتذكّرَ أنّ
للهِ في خلقه وتدبيرِه حكمةٌ لا يعلمها إلاّهُو، ثقةً فيه وإيمانا بعظمتِه

قال تعالى:
[ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ] [الشورى: 28].

فسبحانَ اللهِ، الوليّ الحميد، القائم بأمورِنا، الذي يستحقُّ حمدنا وشُكرَنا على ما قدّره لنا
وفي أقدارِه كلّها -خيْرٌ ورحمةٌ لنا-


فالعبرة أيّها الأفاضل في أن نلجأ إلى اللهِ بالدُّعاء في أوقات البلاء ..

وأن نسأله سبحانه المنفعةَ والسلامة في أوقات الغيث مستبشرين..غير متشائمينَ فنزلَّ ونجهل!
----

نسألُك اللهمَّ صيِّباً نافعاً، ونستغفرُكَ، ونتوبُ إليك، إنّك أنت الغفور التوّاب.





جعلنا الله وإيّاكم ممّن يستمعون القولَ فيتّبعونَ أحسنَه








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-03-29 في 15:24.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc