لا يمكن الجزم ان الزوج يعرف تماما زوجته و لا يمكن ان نجزم ان الزوجة تعرف تمام المعرفة زوجها و هذه حقيقة لا مفر منها و الامثلة كثيرة جدا في هذا الباب لكن الخيانة الكبرى ليست خيانة عرض و انما خيانة الثقة و التضحيات التي يقدمها الزوج في سبيل بيته و زوجته و اولاده في الاخير و بعد عشرة و سنوات يسمع من زوجته كلمة تزعزع الجبال كلمة تنسف الود و الحب و تضحيات السنين هي كلمة تقسم ظهر الرجل ان كان يدرك معناها و قساوتها جاءت ممن ضحيت من اجلها بسنين عمرك ...في لحظة غضب يخرج من النفس كل مكبوت في لحظة غضب تظهر الحقيقة التي كانت غائبة عنك ...ماذا تفعل ايها الرجل ان سمعت زوجتك تقول جائني من قبلك رجال لخطبتي و انا رفضت و ياريت لو قبلت ...تخيل لو تقول لك زوجتك لم ارى يوما جميلا في حياتي معك ...كيف تتصرف و هل يمكن لك ان ترجع بالزمن للوراء و تتركها لللذي خطبها قبلك مستحيل اذن ما العمل ايها الرجل و هل تتحمل الاهانة
اريد ارائكم من فضلكم و ارجوا تجنب المثاليات من قبيل كاين بنات الحلال وووو الامر هذا معروف وواقع فاريد راي منطقي وواقعي من فضلكم و شكرا