صدق أو لا تصدق نقابة الكنابست مهددة بالانقراض بسبب قولها الحق و مواصلة في خطها الدفاعي تجاه حقوق الأساتذة هذا ما كلفها حملة واسعة شاركت فيها كل الأطياف و الأقلام و الابوق و الإعلام ضد هذه النقابة الصامدة التي وقفت وقفة بطولية في وقت خذلها زملائها من النقابات الأخرى التي بقيت تتفرج على الذي يحدث لنقابة الكنابست من تهديد و وعيد و إجراءات العزل و الطرد و هذا في حد ذاته إجراءات يراد بها تحطيم نقابة الكناباست بعد أن عجزت بن غبريط عن تكميم صوتها يبدوا أن هذه المرة تريد القضاء عليها نهائيا عن طريق حرمان الأساتذة التابعين للكنابست من مناصبهم بالعزل و الطرد و ردعهم عن مواصلة النضال و الإضراب و معاقبة النقابة نفسها التي لم توقع على ميثاق الأخلاق التي وقعت عليها النقابات و دخلت بها بيت الطاعة سكوت النقابات عما يحدث للكنابست يطرح الكثير من التساؤلات على الرغم من أن ما تفعله الكنابست هو لأجل جميع الأساتذة لكن يبدوا أن النقابات على رأسها الطير كأن الأمر لا يعنيها لكنها على ما يبدوا أنها تنظر تضحيات الكنابست و بعدها تنتظر الامتيازات لمحققة تأتيها جاهزة على طبق من ذهب بعد المجهودات و التعب و حملة الطعن و التشويه و التهديد و الوعيد التي تعرض لها أتباع الكنابست لأجل تحقيق كرامة و تحصيل حقوق الأساتذة.
نقابة الكنابست تواصل الوقوف بصمود و شهامة و مستعدة لتضحية بنفسها لأجل الأساتذة في وقت خذلتها النقابات الأخرى المتواطئة الخائنة التي تتفرج من بعيد كيف يأتيها الطبق من ذهب لمكاسب الاضراب الكنابستيين.