السلام عليكم
الحمقى فقط هم من لا يستوعبون حجم المؤامرة على لغة القران
إن الحرب على اللغة العربية ليست وليدة اليوم بالجزائر والعالم العربي
حيث سمعنا عن وزيرة الرداءة النكرة بن غبريط التي لا تحسن حتى تكوين جملة مفيدة
قامت برفع طلب بإلغاء التدريس بها وتعويضها باللهجة العامية ناهيك عن تدخلها في دمج الكتاتيب القرآنية ومؤخرا دمج الامازيغية كالغة رسمية مزاحمة للغة القران
لكنها لم تقرا قول الله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ).
فهي لا تحسن اصلا اللغة العربية فكيف تفهم معاني القران الكريم
تحطيم الإسلام من الأساس وتحطيم اللغة التي يتحدث بها القرآن الكريم اللغة العربية الفُصحى هي المستهدفة في تلك المعارك
وأعداء اللغة العربية الفصحى فهم كالحشرات كثرة وأذىً، لا يكتفون بما لديهم من جراثيم
بل يستوردون وينقلون الجراثيم الخارجية ليزداد السوء سوءاً
واستيراد المؤذي والضار ليس أمراً جديداً، وإنما عرفه حُمَاة اللغة العربية الفصحى منذ القديم
وكان فريق الأعداء مكوناً من المستعمرين والمستشرقين بالإضافة إلى عملائهم وأذنابهم الذين هم أكثر منهم ضِعَةً وانحلالاً وتآمراً وأذىً؛
لأن العدو الداخلي أخطر من العدو الخارجي لتمكنه من نسف البناء من الداخل
ولولا جهابدة علمائنا جزاهم الله خيرا من امتال عبد الحميد بم باديس و البشير الابراهيمي وحاليا الشيخ فركوس وطلاب العلم من خيرة رجال الجزائر واساتدة اللغة العربية الحريصيين عليها من كيد الاعداء لهانت في قلوب ابنائنا
لهذا رسالة اوجهها لكل استاذ لغة عربية او استاذة او معلم ومعلمة بل حتى مربية في حضانة او تحضيري
عليكم بالغة القران لا تهملومها فوالله ان عزكم في لغتكم وعزكم في دينكم واعلموا انكم تاجرون و سيجازيكم الله على تفانيكم في تدريسها وتعليمها
وجزاكم الله خيرا
اللهم اني بلغت
توضيح لا يفهم من كلامي انني ضد تعليم لغة الامازيغ ليس لدي اي مشكلة في تعلم لغة الاقوام حتى ولو كانت الهندوسية