السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد بان للأكراد الأنياب و أظهرت في الساح العتاد و دفعت بأكرادها في القتال ـ كانت داهية بين جمع من الأغبياء ـ فأطعمتهم السُم وسط العسل طيب الذوق وجميل الألوان ـ حتى إذا أسكرتهم الحلاوة مرر الأكراد سكينهم على رقاب السوريين والأتراك و قطعوا بشدة عُنُق شيعة العراق و إلى إيران قد بدأوا حفر الخنادق لإستكمال الحيز الموعود لدولة الأكراد ـ و ساعتها سيتداعى المتقاتلون الأن إلى ساعة الإخاء والمُهادنة لنظر في أمر الغول النائم والذي استيقظ بدعم الأمريكان واليهود ـ لإقامة الدولة اليهودية من النيل إلى الفرات ـ ففي خروج مُجاهر بالخديعة للسوريين والعراقيين ـ فقد رفض أكراد العراق طاعة النظام العراقي بدخوله تحت إمرته في معركة ـ نينوى ـ المُنتظرة وقد علِم العراقيون أخيراً أن ـ الموصل ـ إن خرج من داعش ودخلها الأكراد ـ فستكون ـ عاصمة لدولة الكردية ـ ، كما رفض الأكراد الدخول تحت سلطة النظام السوري في ـ مدينة الحسكة ـ وقد قامت طائرات سورية ولأول مرة منذ خمس سنوات ـ بقصف جوي للقوات الكردية ـ وفي تدخل سافر يكشف حجم تواطوء الأمريكان مع الأكراد ـ فقد أرسلت أمريكا ـ قوات وعتاد عسكري للحسكة لدعم الأكراد ضد النظام السوري ـ والكل يعلم أن ـ الأكراد سيأخدون الحسكة مع الباقي المدن في الشمال السوري وربطها مع المدن العراقية والتي استولى عليها الأكراد مثل كركوك وأربيل وصلاح الدين وبإنتظار الموصل وتلعفر ليكتمل ـ الحزام الكردي ـ ومع ـ تحرك الأكراد في ديار بكر ومناطق قريبة منها وتحركهم في إيران ـ تصبح لنا ـ صورة مكتملة لدولة الكردية الملحدة قد بدأت في القيام ـ
ولكن روسيا لها كلمة في هذا الموضوع الخطير وقد جمعت الأضاد على هذه القضية ـ فجمعت إيران وسوريا مع تركيا على هدف واحد وهو ـ إيقاف وتدمير المشروع الأمريكو كردي ـ ولهذا ـ بدأ الطيران السوري بقصف الأكراد في الحسكة وأيضاً القاذفات الروسية والتي انتقلت إلى إيران بداعي قصف المتشددين في سوريا ولكن لا أظن ذلك وماكان تحركها إلا ـ لتغطية و إرهاب كل محاولة أمريكية تريد ثني السوريين والأتراك والإيرانيين والعراقيين على ـ ضرب مشروعها القومي بإقامة دولة كردية ـ وسنشاهد فيما يبدوا في الأيام القادمة ـ تحول تدريجي لجعل القضية الكردية على رأس الإهتمامات في المنطقة وبدأ الإشتباكات بين هذه الدول والأكراد مع تطورها لتصل ـ إلى حرب شاملة بين الأكراد في هذه الدول الأربع لتصل إلى حرب إقليمية بين روسيا وهذه الدول الأربع ضد أمريكا والأكراد ومن وراءهم إسرائيل ـ لتتغير المعادلة ـ من إسقاط بشار إلى الحفاظ على حدود هذه الدول ـ ولا يكون ذلك إلا بتعاونها ـ ولكن هل سيتداركون ما استخفوا به من قبل ـ من ترك أمريكا تُجيش الأكراد وتُجهزهم و تُحضر لهم الأهداف وتُغطيهم جوياً من دون الناس في الشام ؟؟؟