و الله ما كنت أتوقع أن وزيرة التربية ضعيفة الى حد جعلهاا تتراجع عن قرار اتخذته في بداية السنة الدراسية و هي في كامل قواها العقلية و الكل كان يعلم العواقب الوخيمة لهذا القرار و قد حذرتها النقابات من عوااقب مثل هذه القرارات الارتجالية على استقرار قطاع التربية و لكن الوزيرة ركبت رأسها و قالت ان قرار تقليص العطل اتخذ بعد دراسة علمية دقيفة قامت بها الوزيرة
لكن الشيئ الغريب الذي لم افهمه هو لماذا تخذ قرار كهذا و ما هي الغاية منه فلا اعتقد ان الوزيرة فامت بدراسة او شيئ من هذا القبيل فكل المؤشرات و الدلائل تؤكد ان قرارا كهذا اتخذ بغرض الانتقام من نقابات التربية و جرها الى الاحتجاج بواسطة الاضرابات فتقوم وزيرة التربية بفضح النقابات امام الراي العام بمعية قناة النهار طبعا و تصويرها انها نقابات مال و عطل و فقط و لكن خروج التلاميذ الى الشارع افسد هذه الخطة مما جعل الوزيرة تتراجع عن هذا القرار بصورة غريبة و مفاجئة لم يكن يتوقعها احد
و من واقع تجربتي في هذا القطاع اقول لوزيرة التربية و الله ما يحدث عيب و لا يجوز ان يحدث فبهذا القرار تكوني فد فتحت امامنا باب من ابواب جهنم و هو ترك التلاميذ يقررون ما يشاؤون و انا و الله كنت اتمنى ان تصري على قرارك رغم مساوئه و عيوبه افضل بكثيرمن التراجع عليه امام ضغط التلاميذ و انت تعلمين ما سينجم عنه مستقبلا من عواقب فيا سيادة الوزيرة فو الله كنت اتمنى ان تكوني اسدا يصل زئيرك الى اطراف مدرستي النائية افضل بكثير من ان اسمع بقرار كهذا عبر شريط احدى قنوات التضليل المعروفة في جزائر الاحرار