بينما كنت اقرا احد الكتب التي احبها وجدت في اخر احد الصفحات سؤالا من طرف الكاتب يقول: " كيف ترضي الناس؟ " ثم يكتب تحتها جملة تقول: " الاجابة ابسط مما قد تتخيل.. الشيء الذي يجب ان تفعله، لارضاء الناس هو: " هنا كانت نهاية الصفحة كانت النقطتين الرئسيتين اخر شيء كتب في تلك الصفحة، العجيب في الامر هو انني وجدت الصفحة الموالية فارغة! فمررت الى الصفحة التي بعدها والغريب انها كانت فارغة كذلك! ظننت بان هنالك خطا ما لكنني عندما مررت الى الصفحة الموالية وجدت الكاتب يقول:"هل تاملت الصفحتين السابقتين جيدا؟ ليس خطا مطبعيا لكن هذا بالضبط ما اقصده.. مايمكنك ان تفعله لترضي الناس هو: لاشيء.. لاشيء بالمرة!"
أقرأ في العديد من العناوين المشيرة إلى روح – التصالح والتسامح- كلغة يجب أن تسود أبناء المجتمع.. ليس هناك اختلاف حول مضمون هذه الأطروحة كون- التسامح- هو عنوان الحياة السعيدة في كل مكان وزمان .لكننا نتساءل هنا عن الأسباب التي جعلتنا في الأساس “نتخاصم” حتى ندعو وبلهفة شديدة إلى التصالح
تجارب الحياة افضل دليل من كنت معه جيدا طوال 364 يوم ياتي في يوم ولا تلبي له طلبه يخاصمك يعني باختصار الانسان عندو طبع انه يحب دائما ان يلبي رغبات نفسه لا غير