ظهرت الكنابست للوجود عام 2003 و بدون اعتماد حصلت على مكاسب باضرابات مفتوحة و مزلزلة ، ظل خلالها موظفو مختلف القطاعات ينظرون إليها بإعجاب .
ثم حصلت على الاعتماد في 2007 و بفضل التنسيق مع الاينباف خاضا اضرابات عديدة أعادت الاعتبار لقطاع التربية و حققت له الكثير من المكاسب ،
ثم فك عرى التنسيق وواصل أساتذة الثانوي نضالاتهم و حققوا لهم و لغيرهم
و بعد هذه الانجازات
قرر المؤتمر الوطني في 2012 التوسع إلى الطورين ، و جاء بعدها التحالف النقابي السباعي فرفضت الانخراط .
و ظهرت تحديات جديدة تتعلق بإلغاء التقاعد المسبق و النسبي ، فتحركت النقابات من خلل تكتل 17 نقابة قرروا الدخول في اضراب . و من بينها الكنابست.
مافي الواقع :
- فشل التوسعة على الطورين نسبيا: بالنظر لعدد المنخرطين
- تراجع الحماس لدى أساتذة الثانوي : بسبب تقاعد المناضلين الأوائل و برودة الأساتذة الجدد
- تمسك رؤساء و أعضاء المكاتب الولائي بمناصبهم ، و ظهور آفة الكولسة و البزنسة.
- كانت قاعات الأساتذة هي من يقرر ، فأصبح المكتب الوطني هو من يقرر.
- قلة ظهور المنسق الوطني ولهة سليم إعلاميا ، و سيطرة بوديبة مسعود على المشهد الإعلامي.
كل هذا و غيره يجعل الكنابست في مفترق الطرق مع التحديات الآنية و المستقبلية
فهل تعي القيادة القائمة الوضع؟؟؟؟؟
المستقبل كفيل بالإجابة