تختزل وزارة الشباب والرياضة كل انواع الرياضات في رياضة كرة القدم للفريق الوطني بحيث تموله بالملايير من الدينارات ناهيك عن استقدام مدربين اجانب يتقاضون اجرتهم الشهرية بالعملة الصعبة والمؤسف له حقا ويندى له الجبين تلك الهزائم المتكررة لهذا الفريق وعدم تمثيل الجزائر احسن تمثيل وبوجه مشرف لا على المستوى القاري ولا على المستوى الدولي والأمر من ذلك وما يقوم به هؤلاء اللاعبين من الإستخفاف بمشاعر الملايين من المتتبعين لهذا الفريق ورغم ذلك لم نسمع يوما بان هذه الاموال التي تضخ في حساب الوزارة المعنية كانت سببا في إفلاس خزينة الدولة ولم يمسها التقشف بينما يمس ذلك العامل البسيط الذي يؤدي واجبه كما يجب ولما يريد أن يستريح ويقضي ما بقي من عمره في كنف اسرته والتفرغ لها يصدم بعبارة ذلك غير مسموح به لان صندوق التقاعد يشهد إفلاس وينبغي الحفاظ على ديمومة هذا الصندوق لبقية الاجيال القادمة .