تحتفل الجزائر كباقي دول العالم بالفاتح من ماي من كل سنة إحتفاءا بذكرى اليوم العالمي للشغل غير ان هذه الإحتفالات لم تخرج عن المالوف كإجراء سباق عادي لسعاة البريد وتكريم بعض المتقاعدين وتقديم خطبات دماغوجية لا يصدفها كاتبها وملقيها قبل أن يصدقها العمال خاصة لما تروجة نقابة سيدهم السعيد الذي يتحدث عن إنجازات عظيمة قامت بها نقابته كإلغاء المدة 87 مكرر التي في الحقيقة هي مطلب الجميع لكن تتبناها هذه النقابة محاولة بذلك إعادة مجدها التليد وفرض هيمنتها على الطبقة الشغيلة إلى حد تدخلها في الشأن السياسي وتضامنها مع الشعب الصحراوي عوض تضامنها ووقوفها إلى جانب الطبقة الشغيلة وعوض أن تنتهج سياسة حلال علينا وحرام عليكم إن الغختفال بيوم الشغل ليس له طعم مثل ما كان في السابق فس السبعينيات و بدايةالثمانينيات من القرن الماضي يوم أن كانت كل المؤسسات تقوم بإستعراض لا مثيل له بالإضافة إلى عرض منتوجاتها وكانت اسواق الفلاح والاروقة تعرض جل المنتوجات الجزائرية أما اليوم فكل هذه المؤسسات اصبحت من الماضي بسبب انها أُغلقت وحول عمالها إلى التقاعد الإجباري أإو البطالة ولذا نقول بأي عيد عدت يا عيد فما إزدانت لك الايام وما لبسنا لك الجديد .