السلام عليكم
أسعدتم صباحا، في مثل هذا اليوم من شهر فبراير السعيد ولدت شخصية غيرت مسار حياتي، تلك الشخصية التي استطاعت بفضل الله أن تتجاوز كل أجهزة اﻹنذار وكل اﻷسلاك الشائكة وخطوط الدفاع التي كنت أحصن نفسي وراءها ﻷحمي قلبي وعقلي من كل فتاة، لقد تخطتها جميعا، لتقوم بما لم يقدر عليه حتى أبي وأمي، والدعاة والخطباء والمفكرون ورجال السياسة واﻹعلام.
اليوم ولدت التي شاء الله لها أن تنظف قلبي من اﻷوهام وتفتح بيديها الضعيفتين السجن الكبير وتخرجني منه إلى العالم الواسع وتقول بلسان الحال لا المقال: (أبدع يا صاحب العقل الجميل).
ولكنها رفضت أن أكافئها وابتعدت بنبل الفرسان وهي تقول بلسانها وحالها (ابحث عن غيري).
ومن يومها صار يوم ميلادها ذكرى أحتفل بها كل عام بطريقة مختلفة حتى يكون يوما مميزا.
ذكرها الله على خير وحفظها ﻷهلها وحماها من كل سوء فهي كما سميتها ذات يوم (جامعتي). لم تسئ لي قط ولم تجرحني بكلمة وصارت النموذج الذي تساقط أمامه الجميع. والله المستعان وعليه التكلان وهو ولي للتوفيق.